محمد زكي ـ قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برمجة اجتماع عاجل في الأيام القليلة المقبلة بين الناخبين الوطنيين وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الأول، و طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي لأقل من 23 سنة.
وفرضت الجامعة الملكية المغربية للعبة، ضرورة تواصل مدربي المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، قبل أي استحقاقات قارية أو عالمية قادمة، الأمر الذي عجل باجتماع الركراكي والسكتيوي بغية تحديد ملامح لائحتي المنتخب المغربي الأول والأولمبي بالتراضي بين طاقمي الفئتين معاً.
ويفضل الركراكي الإعتماد على لاعبين شباب منذ التحاقه بالعارضة الفنية لأسود الأطلس، وإلحاقهم بقائمته النهائية قبل أي استحقاق، و ذلك من أجل الدفع بهم لاكتساب الخبرة رفقة لاعبي المنتخب الأول، وهو ما قد يربك حسابات مدرب المنتخب الأولمبي المقبل على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
كما سيحرص الركراكي والسكتيوي على خلق أجواء التفاهم والانسجام باستحضار مصلحة المنتخبين معاً خاصة المنتخب الوطني الأول، المُقبل على إقصائيات كأس العالم 2026، التي سيستعد لها بمواجهة أنغولا وموريتانيا وديا في الـ22 والـ26 من شهر مارس الجاري على أرضية ملعب أدرار بأكادير.
و يظهر بشكل جلي أن الركراكي سيحتاج لعناصر مهمة من المنتخب المغربي الأولمبي، على رأسهم اللاعب بلال الخنوس الذي كان من بين ركائز المدرب السابق للأولمبي عصام الشرعي، فضلا عن شادي رياضي وأمير ريشاردسون، وهو الأمر الذي سيدفع السمتيوي لمضاعفة تحرياته لاستدعاء مواهب مغربية محترفة تعوض غياب هؤلاء اللاعبين قبل الأولمبياد.
و تحتم الوضعية الحالية خلق جسر تواصل دائم بين الركراكي والسكتيوي، على اعتبار أن هذا الأخير سيحتاج بدوره لبعض لاعبي المنتخب المغربي الأول في أولمبياد باريس خلال الصيف المقبل، على اعتبار أن القوانين تسمح بإلحاق ثلاث لاعبين من المنتخب الأول كحد أقصى بلائحة المنتخب المغربي لأقل من 23.
و تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،أقالت عصام الشرعي و عوضته بطارق السكتيوي، مُعزية قرارها بالنهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية، وهو الأمر الذي كان مفقودا نسبيا بين الركراكي والشرعي، على اعتبار أن هذا الأخير كان يعارض حرمانه من ركائزه الأساسية لصالح المنتخب الأول.
اترك هنا تعليقك على الموضوع