مباشرة بعد إعلان هيرفي رونار، مغادرته للطاقم التقني لمنتخب فرنسا للسيدات، بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بدأت التأويلات تتحدث عن مستقبل الثعلب الفرنسي، كما خلف القرار صدى واسعاً لدى الصحافة الفرنسية ومعها المغربية.
وحسب صحيفة “ليكيب“، فإن المُدرب الفرنسي يثير إهتمام 5 منتخبات وطنية، تبحث عن تغيير بطاقمها التقني والاستفادة من خبرة “الثعلب”.
وضمن المنتخبات التي أوردتها الصحيفة، يوجد المنتخب الوطني المغربي المقبل على خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا الذي تنظمه المملكة سنة 2025، وقبله التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
وعزز طرح إسم المغرب، للاستفادة من خدمات المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الأصوات المتعالية و التي نادت بالتغيير و طالبت بإقالة المدرب الحالي للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال، والعيش في كنف انجاز المونديال.
ويرى متتبعون، أن النخبة المغربية المتواجدة في قائمة المنتخب، تستحق مدربا ذو خبرة و دراية، ومجهز بخطط بديلة، وعالم بطرق توظيف اللاعبين في رقعة الملعب، عكس الركراكي الذي ألف طريقة وحيدة تتمثل في الدفاع و الاتكال على الهجومات المرتدة، مما زاد من تأزم الخط الهجومي في المنتخب المغربي، وهو المشكل الأزلي الذي عانى منه المغاربة وتسبب في نكسات المنتخب أثناء المنافسات الدولية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع