توقيف جانح حديث الخروج من السجن بعد اختطاف فتاة قاصر بالصخيرات

تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز الصخيرات من إلقاء القبض على شخص خرج حديثا من السجن، بعد اختطافه لقاصرة تبلغ من العمر 17 عامًا.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الشخص الموقوفكان محكومًا بالسجن لمدة4 سنوات بتهمة تكوين عصابة اجرامية.

كما انه تم اطلاق سراحه مؤخرا بعد ضبطه مهددا المارة بسلاح أبيض، في اطار ترشيد الاعتقال الاحتياطي.

وجاء التوقيف، بعد مرور ساعات من اختطافه للفتاة، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية للبحث معه من جديد في جرائم محاولة الاختطاف والاغتصاب في قاصر يقل عمرها عن 18 سنة، ومحاولة القتل باستعمال السلاح الأبيض، وعرقلة طريق عمومية وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، ومحاولة الاعتداء عليهم.

وتشير المعطيات،الى أن القاصرة تم العثور عليها في حالة صحية جيدة، وقد تم تسليمها إلى ذويها.

وأثارت هذه الحادثة جدلًا واسعًا في المغرب، حيث اعتبرها البعض مؤشرًا على فشل ترشيد الاعتقال وكذا قانون شراء ايام السـجن

الرأي الشخصي

في رأيي، فإن هذه الحادثة هي مؤشر خطير على فشل إعادة تأهيل السـجناء في المغرب.

فهذا الشخص كان محكومًا بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة تكوين عصابة اجرامية، وقد خرج من السـجن ليعود الى مزاولة نشاطه الإجرامي..!

وهذا يعني أنه لم يتمكن من إصلاح نفسه، بل عاد إلى ارتكاب الجريمة مرة أخرى.

وأعتقد أن هناك حاجة إلى إصلاحات جذرية في نظام إعادة تأهيل السجناء في المغرب، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.

توصيات

زيادة عدد مراكز إعادة تأهيل السجناء في المغرب.
توفير برامج تأهيلية شاملة للنزلاء، تركز على معالجة المشكلات النفسية والاجتماعية التي أدت إلى ارتكاب الجريمة.
متابعة نزلاء السجون بعد الإفراج عنهم، لضمان عدم عودتهم إلى الجريمة.

تشديد العقوبات في حال العود

كمال الكبداني ـ عبّر