تمويل إدريس فرحان يوقع عبد الله بوصوف و سعيد الفكاك في مأزق أخلاقي و قانوني

مجتمع كتب في 27 مارس، 2024 - 22:13 تابعوا عبر على Aabbir
عبد الله بوصوف
عبّر

 

تفاجئ العديد من المتتبعين للشأن الوطني من الخبر الذي تم تداوله بشكل كبير على المواقع الإخبارية و الذي تطرق للتحقيق مع الأمبن العام لمجلس الحالية عبد الله بوصوف، وسعيد الفكاك القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ومن معهما، و ذالك لمتابعتهم بتهم تتعلق بتقديم المساعدة والأموال إلى ادريس فرحان صاحب موقع إخباري بايطاليا.

صاحب الموقع المذكور المدعو ادريس فرحان متابع قضائيا بالمغرب، وخارج المغرب بتهم منها: التشهير والإخلال بالنظام العام، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئات منظمة بقوانين. كما أنه متابع بسبب قضايا ترتبط بالنصب والتشهير إضافة الى أنه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه وهو الأمر الصادر عن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس.

و استغرب البعض أن يعمد مسؤولون مغاربة يتقلدون مناصب مهمة و البعض منهم يتصرف في ميزانية عامة الى تمويل صاحب موقع إخباري بإيطاليا متابع قضائيا داخل و خارج المغرب بتهم تتعلق بمهاجمة شخصيات وطنية و مؤسسات عمومية.

و من المعلوم أن الأصل في الدعوى هي البراءة ما لم يثبث العكس بحكم حائز لقوة الشيئ المقضي به غير أن صفة الأشخاص الخاضعين للبحث و أفعال ادريس فرحان الذي استفاد من التحويلات المالية دفعت الصحافة و الرأي العام لطرح بعض التساؤلات المشروعة التي لا علاقة لها نهائيا بمآل القاضي للملف.

و كان أبرز تساؤل طرح يخص عبد الله بوصوف الي عينه جلالة الملك و في مجلس الجالية، ثم يتم التحقيق معه في تهم تتعلق بتقديم الأموال لموقع إخباري يهاجم الثوابث الجامعة للشعب المغربي من بينها الملكية و نظام الحكم الدستوري.

وما هي المبررات التي سيقدمها كل من سعيد الفكاك و عبد الله بوصوف بخصوص الدعم المالي المقدم لصاحب الموقع الإخباري التشهير لرجال و نساء الشرطة المغاربة الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية خدمة. قضايا أمن الوطن و المواطنين.

و كيف سيواجه بوصوف و سعيد الفكاك المغاربة الذين يعاينون حملة التشهير و الإزدراء التي انخرط فيها صاحب الموقع الإخباري ضد العديد من الشخصيات المغربية العامة والخاصة.

و أعتبر المتتبعون أن قضية التمويلات التي قدمها أو يشتبه في تقديمها كل من عبد الله بوصوف و سعيد الفكاك ليست سوى قطعة جليد تطفو فو السطح، و ربما هناك مفاجآت عديدة وصادمة سوف يكشفها قريبا التحقيق الذي تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه الفضيحة.

ومع تناسل مثل هذه القضايا و تفجر شظاياها سيكون ادريس فرحان و من يحركونه من خلف حجاب “الخيانة للوطن”، يعيشون ساعة دق الحقيقة! أو بالأحرى يعيشون آخر أيام التشهير والمس بالسلامة الداخلية والخارجية للمغرب.

علما أن لبوصوف و مجلسه سماسرة يعرضةن على المواقع شراكات مقابل التطبيل لبوصوف ليل نهار، وما أكثرها، مقابل أموال المجلس الذي لا نعلم الى حدود الساعة دوره ولا مجال اشتغاله، عدا التوصل بالرواتب السمينة التي تستخلص طبعا من جيوب المغاربة.. فهل حان الوقت لإلغاء المجلس و مجالس أخرى مشابهة له في المغرب؟

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع