تفاصيل جديدة عن دركي تمارة ودوافع اقدامه على اطلاق النار على نفسه

الأولى كتب في 13 مارس، 2021 - 22:28 تابعوا عبر على Aabbir
اليوسفية
عبّر

عبّر + صحف

 

وضع دركي حدا لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي بتمارة، مساء الخميس المنصرم، بعدما أطلق النار على رأسه، وهو ينظم حركة السير، فوق القنطرة الفاصلة بين بلديتي الهرهورة وتمارة.

وأعلنت حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف المصالح الأمنية والاستخباراتية، فيما تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، قصد إجراء تشريح طبي، بتعليمات من النيابة العامة، وفتح بحث إداري وقضائي لمعرفة ظروف وملابسات الانتحار.

و كشفت مصادر صحفية أن الدركي، المتحدر من فاس، المتزوج وله ثلاثة أبناء، أحدهم مريض، كان يشتغل بطريقة عادية بمدخل الطريق السيار على مستوى طريق الفلاح، وفجأة أطلق النار على رأسه من سلاحه الوظيفي، دون أن يتمكن زملاؤه من إنقاذه، فربطوا الاتصال بالقيادة الإقليمية بالمدينة والجهوية بالرباط.

وأمرت النيابة العامة المركز القضائي للدرك الملكي بالتحقيق في الواقعة. وانتقل فريق من مسرح الجريمة، الذي أشرف على معاينة جثة الهالك، ونقلها على الفور إلى مستودع الأموات، بغرض التشريح الطبي.

ومن المحتمل أن تكون الضابطة القضائية استدعت زوجة الهالك للاستماع إلى أقوالها حول جوانب من حياته الشخصية، في الأيام القليلة الماضية، كما جرى استدعاء زملائه بالمهنة، الذين كانوا يشتغلون معه في تنظيم حركة السير والجولان.

و لم يترك أي رسالة لتوضيح أسباب الانتحار. ويعكف فريق الدرك القضائي على استجماع كافة المعطيات، قصد استنتاج خلاصات حول الأسباب التي دفعت الهالك إلى وضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي.

وظلت النيابة العامة تتوصل،إلى غاية زوال أمس (الجمعة)، بمعلومات قضائية، حول نتائج الأبحاث التمهيدية الأولية، كما يشرف فريق بحث إداري بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، بالتنسيق مع سرية تمارة، على أبحاث في موضوع النازلة.

وقد علمت “عبّر.كوم” ان الخبرة التقنية على هاتف الهالك، لم تحدد بالضبط طبيعة المشاكل المرجح ان تكون وراء اقدامه على تصفية نفسه، غير ان مصادر اخرى كشفت انه كان يتخبط بمشاكل عائلية ومادية تسبب له مؤخرا في اضطرابات وقلق دائم..

هذا، وقد ترك الراحل صدمة وسط زملاءه ومعارفه على صعيد عدد من المراكز الترابية بسرية الدرك بتمارة ومراكز سبق ان اشتغل بها لما يزيد عن 30 سنة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع