تظافرت الجهود الأمنية بين كل من المغرب وإسبانية في الآونة الأخيرة، وتعزز
التنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة المافيات الدولية المتخصصة في الهجرة
السرية، وهو ما أسفر على توقيف عدد من الأشخاص بكل من مدريد وتطوان.
وجاءت التوقيفات حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية إسبانية بفضل التعاون
وتبادل المعلومات حول أشخاص ضمن شبكات للتهجير والاتجار بالمهاجرين،
إذ تمت الإطاحة بشبكة التهجير بين شبه الجزيرة الخضراء وسبتة المحتلة.
ويستمر التعاون من أجل إحباط نشاط شبكات تهجير أخرى، إذ تتواصل عملية
الإمداد بالمعلومات من أجل الوصول لشبكات أخرى عما قريب، خاصة بعد تداول
الشكوك بتواطؤ الجزائر مع شبكات التهجير للضغط على المغرب وإسبانيا،
والاشتباه في مسؤولياتها عن أحداث اقتحام سياج مليلية والتي أدت
لسقوط 23 ضحية وإرسال آخرين للمستشفى.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أشاد بجهود المغرب
المبذولة للتصدي للهجرة السرية، مؤكدا أن المملكة “شريك استراتيجي”
يكافح “أعمال العنف التي يرتكبها مهاجرون بإيعاز من مافيات دولية”.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع