زربي مراد – عبّــر
في موقف لا يمت للرجولة بصلة، ومناف للأخلاق الإسلامية، وضع أحد كسابة الأغنام أحد الموطنين في موقف صعب، بإقدامه على إعادة بيع كبش العيد الذي اشتراه منه.
وقال المواطن الضحية في تصريح خص به موقع “عبر.كوم”، أن الكساب المدعو “سعيد. ع “، باعه كبشا مقابل 2500 درهما، دفع له منها 500 درهما كتسبيق وأعطاه وصلا بذلك.
وأكد الضحية ذاته، أن البائع الذي يقطن بدوار “أولاد سيدي عبد النبي جماعة الشلالات التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، دعاه إلى ترك الكبش في مزرعته على أمل أن يأتي ليأخذه قبيل موعد عيد الأضحى، والأكثر من ذلك رفض تسلم المبلغ كاملا باعتباره من أحد معارفه، على حد قول المتحدث.
والصدمة غير المتوقعة يضيف المواطن الضحية، هي أنه ولدى ذهابه عند الكساب قبل يومين من موعد عيد الأضحى، ليأتي بالكبش، وجد الأخير قد بيع لشخص آخر.
و في عذر أقبح من الذنب، برر الكساب بيع الكبش بكون بعض أقربائه باعوه في غيابه دون أن يستشيروه، والحقيقة أنه هو الذي باعه بعدما أعطاه أحدهم مبلغا أكثر من 2500، بالنظر إلى الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار الأضاحي خلال السنة الجارية.
ووصف المصدر المتضرر، الموقف الذي وضعه فيه البائع المعني ب”الصعب”، حيث كان أولاده ينتظرون عودة أبيهم بالكبش، وكذا وجوده صعوبة في اقتناء بديل بنفس الثمن والمواصفات.
و عن الإجراءات التي سلكها الضحية مع الكساب، اعتبر ما فعله الأخير خسة ونذالة، خصوصا وأن الامر يتعلق بشعيرة دينية وأضحية ستقدم قربانا لله عز وجل، مشيرا إلى أنه فضل عدم متابعته قضائيا وترك أمره لخالقه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع