تزامنا مع حرب غزة.. رسالة بن لادن إلى أمريكا تعود للواجهة وتخلق ضجة واسعة

أخبار دولية كتب في 17 نوفمبر، 2023 - 11:10 تابعوا عبر على Aabbir
بن لادن
عبّر

ضجة واسعة تلك التي أحدثتها الرسالة التي كان قد وجهها زعيم القاعدة أسامة بن لاند إلى أمريكا عام 2002، والتي كشف فيها عن أسباب تنفيذ هجمات 11 شتنبر 2001. وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة في غزة والتي أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف.

نص الرسالة الذي انتشر بشكل واسع على منصة ” تيك توك” بالولايات المتحدة الأمريكية، دفع بصحيفة الغارديان البريطانية إلى حذف النص الكامل لـ”رسالة أسامة بن لادن إلى الشعب الأميركي”، والتي كانت قد نشرتها على موقعها في 24 نونبر 2002″.

وجاء في رسالة بن لادن:” خلق واستمرار إسرائيل هو واحد من أكبر الجرائم وأنتم وقادتكم مرتكبوها، وعلى كل يد تلوثت وساهمت بهذه الجريمة دفع الثمن والثمن الباهظ”.

كما جاء فيها:” واصلوا في الحرب ما شئتم فالعدل أقوى جيش، والأمن أهنأ عيش، أضعتموه بأيديكم يوم أن نصرتم اليهود على احتلال أرضنا وقتل إخواننا في فلسطين فسبيل الأمن أن ترفعوا ظلمكم عنا”.

واعتبر كثيرون ممن تداولوا الرسالة، أن الهجوم على الولايات المتحدة كان بمثابة “انتقام من سياسات واشنطن إبان الحرب الباردة وموقفها الداعم لسياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية”.

واتهم بن لادن، أمريكا بالنفاق عندما تسمح لإسرائيل باحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة ولعقود في انتهاك صارخ لقوانين الأمم المتحدة، وخرقها قوانينها من خلال اعتقال أشخاص في غوانتانامو بدون تهم أو محاكمات.

وتدافع الرسالة عن قتل المدنيين بأنه عمل بالمثل نظرا لأن أمريكا والحكومات الأخرى دعمت عنفا ضد المسلمين في المناطق الفلسطينية المحتلة والصومال والشيشان وكشمير ولبنان وفرضت عقوبات اقتصادية على العراق وجوعت الملايين.

وقال بن لادن في رسالته أيضا:” حديثي هذا إليكم عن جدوى الحرب القائمة بيننا وبينكم، ورغم أن الدائرة تدور عليكم بإجماع العقلاء منكم ومن غيركم، إلا أن دافعي لهذا الحديث الشفقة على الأطفال والنساء الذين يقتلون ويجرحون ويهجرون في العراق وأفغانستان وباكستان ظلما وعدوانا”.

وتابع “إن حربكم معنا هي أطول الحروب في تاريخكم على الإطلاق وأكثرها تكلفة مالية عليكم، أما بالنسبة لنا فلا نراها إلا قد مضى صدرها وانقضى شطرها، ولو سألتم عنها عقلاءكم لأجابوكم بأنه لا سبيل لكسبها لأن للأمور أوائل دالة على أواخرها ومقدمات شاهدة على عواقبها فكيف ستكسبون حربًا قادتها متشائمون وجنودها ينتحرون”.

وفي تبريرها لحذف الرسالة؛ قالت الصحيفة في بيان لها، إن الرسالة “المنشورة على موقعنا الإلكتروني قبل 20 عاما، تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دون السياق الكامل. لذلك قررنا حذفها وتوجيه القراء إلى المقالة الإخبارية التي وضعتها في سياقها الأصلي بدلا من ذلك.”

عبّــر – وكالات

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع