تعرض مخرج مباراة المنتخبين الأولمبيين المغرب والمالي، التي احتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مساء أمس الثلاثاء، لحساب نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا المؤهلة لأولمبياد 2024 بباريس، (تعرض) لانتقادات لاذعة بسبب تصويبه لعدسة الكاميرا باتجاه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو يدخن.
وتعمد مخرج المباراة المذكورة ترك المستطيل الأخضر واللاعبين والتركيز على لقجع الذي كان يدخن وينفعل ويتحرك يمينا وشمالا تفاعلا مع أطوار المباراة، وهو ما اعتبره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مخالفا للإطار المهني المحدد والمدروس الذي يجب الالتزام به.
واعتبر كثيرون أن توجيه عدسة الكاميرا باتجاه لقجع وهو يدخن متعمد وبإيعاز من جهات تدفع من أحل تسلط عليه أضواء الكاميرات في المدرجات، مع أن رئيس الجامعة يرفض الظهور بتلك الصورة، لعلمه أن التدخين مضر للصحة وملوث للبيئة.
وشددوا على أن بث التلفزيون لقطات لمسؤول وهو يدخن، يبقى أمرا مرفوضا، متسائلين باستغراب عن الرسالة التي أراد المخرج المعني توجيهها الى النشأ في ظل قوانين تمنع التدخين في الأماكن العامة.
هذا، ووجد خصوم لقجع في الواقعة فرصة مواتية لجلده، وخصوصا الإعلام الجزئري الموالي لنظام العسكر، والذي ذهب إلى حد القول بأن تدخين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في المنصة الشرفية من شأنه أن يؤثر على سلبا على ملف ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، خاصة وقد أسندت إليه مهمة رئاسة اللجنة المكلفة بالترشيح.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع