لم يعد يفصلنا عن كأس افريقيا للأمم الا أسابيع قليلة وأنظار القارة السمراء، والشغوفين بكرة القدم العالمية ستتجه الى قلب ابيدجان في منافسة افريقية مفتوحة على كل الإحتمالات للبحث عن اللقب الإفريقي وصناعة المجد بماما افريكا.
وسيدخل المنتخب المغربي المتعطش للقب الإفريقي الذي غاب عن الخزينتة الوطنية لأزيد من 47 عاما، وبنهائي وحيد في تونس عام 2004 رغم الاجيال القوية التي كان يتسلح بها المنتخب المغربي في النسخ السابقة.
ويعقد المغاربة آمالا كبيرة على الجيل الحالي الذي يعد واحدا من الأجيال التي يتمناها كل منتخب إفريقي بقيادة الركراكي الذي صنع المجد فيما يشبه الإعجاز بمونديال 2022 لإعادة الكرّة، ولإسعاد الجمهور المغربي من جديد، وركب التحدي ببلاد الفيلة لتحقيق نتائج إيجابية، ولما لا خطف اللقب من قلب ابيدجان.
ويتسلح المنتخب المغربي في معركته الكروية القادمة التي ستنطلق يوم 13 يناير الى غاية 11 فبراير في الكوت ديفوار بمجموعة من اللاعبين المتمرسين ذوي الخبرة العالمية والذين ينشطون في أعتد البطولات الدولية.
ويراهن الناخب الوطني الركراكي في العرس الإفريقي القادم على كل المجموعة والثوابت، كحكيمي، اكرد سايس، امرابط، اوناحي، زياش، حاريث، والنصيري لقيادة للأسود نحو تألق جديد هذه المرة بالأدغال الإفريقية.
ويرى متتبعون للمنتخب المغربي أن الوافدين الجدد والمميزين على غرار امين عدلي جناح ليفركوزن، والصباري مهاجم اندهوفن قادرين على منح الإضافة، وصناعة الفرق في كأس افريقيا للأمم لصالح الكتيبة الوطنية اذا أحسن الركراكي توظيفهما في التوليفة.
ويمثل الجيل الحالي الذي يمزج بين عناصر لها تجربة واخرى شابة لها من العنفوان والحماس واحد من أرفع الأجيال التي مرت في المنتخب المغربي ما يمكن أن يحقق انجاز كبيرا في المحطة الإفريقية الهامة بالكوت ديفوار واقتلاع اللقب من قلب ابيدجان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع