تبعا لمقال نشرناه بتاريخ 15 مارس 2023 على الساعة 22:00 ، تحت عنوان: “فضيحة..بعد 3سنوات عن إعلان نتائج “أفضل مدرسة إيكولوجية” المؤسسات الفائزة لم تتوصل بجوائزها” وفي إطار تنوير الرأي العام المحلي والوطني، وتصحيحا لكل المغالطات التي يمكن لضعفاء النفوس ترويجها.
ووفق ما يقتضيه القانون رقم 13-88 المتعلق بالصحافة والنشر وخاصة الباب الثالث من القسم الثالث منه (المادة 115 وما بعدها ) المتعلق بالتصحيح والرد ،توصلت الجريدة ببيان حقيقة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق جاء فيه ما يلي:
عملت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بشراكة مع مجلس الجهة على تنظيم مسابقة بين المدارس الايكولوجية الحاصلة على اللواء الأخضر بجهة الشرق، اولا من أجل تحفز المدارس الايكولوجية على استدامة أنشطتها البيئية، وثانيا لتخليد اليوم العالمي للماء الذي يصادف 22 مارس من كل سنة. تم عقد اللجنة العلمية المكلفة بانتقاء أحسن المدارس يوم الخميس 05 مارس 2020 بمقر مجلس الجهة. وكانت الجهات المعنية عازمة على تنظيم حفل تتوج من خلاله المدارس الفائزة. إلا أن توقيف الدراسة بتاريخ 13 مارس 2022 واقرار حالة الطوارئ الصحية بداية من يوم 16 مارس 2020 ، جعل العالم كله يتوقف بسبب جائحة كورونا حفاظا على الصحة العامة.
هذا ولرفع اللبس وتنويرا للرأي العام ،فان الحديث عن هذه المبادرة التربوية و البيئية من مجلس الجهة واكاديمية الشرق لا تربطها اي صلة ببرنامج “المدارس الإيكولوجية” لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. كما انه سوف تسلم المدارس الفائزة بنسخة “أفضل مدرسة ايكولوجية” في حفل سينظم بالمناسبة لاحقا.
مراد هربال ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع