مثل أية سلعة تجارية أخرى بات بودريقة المرشح لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي ب “بيزنس” خاص من أجل خدمته بالمجال
السياسي الذي يشتغل به داخل مقاطعة مرس السلطان والبرلمان.
فبعدما كان بودريقة الذي تعالت الأصوات بدولة قطر ب”الشفار” وفضيحة التذاكر التي قامو صحف عالمية بالتكلم عليه أصبح
هذا الإسم مرشح لخلافة البدراوي لرئاسة نادي الرجاء البيضاوي.
من جهة أخرى نشرت المجموعات المشجعة لفريق الرجاء الرياضي رسالة مشتركة على حساباته بمواقع التواصل
الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، مباشرة بعد إعلان محمد بودريقة وضع ترشحه رسميا لرئاسة “القلعة الخضراء”، لينافس
سعيد حسبان، الذي كان أول من دخل سباق الرئاسة الأسبوع الفائت.
حيث أكدت رسالة “الكورفا سود” موقفها “الثابت وغير القابل للمساومة من الأسماء المرشحة؛ بودريقة وحسبان”، معتبرة
أن نادي من حجم الرجاء برجالاته يستحق من هو أفضل”.
إذ شددت “غرين بويز” و”الإيغلز” في الرسالة المشتركة على رفض “كل مساعي تسييس النادي وإقحامه في لعبة
الأحزاب السياسية، مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية بالإضافة لرفضنا لازدواجية المهام”.
آدام مبشور ـ عبِّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع