كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن الرياضة مهددة بالمنشطات والمراهنات غير القانونية ووجب محاربتهما.
وأوضح بنموسى خلال كلمته التي ألقاها قبل قليل من يومه الثلاثاء 07 نونبر الجاري، بالمؤتمر المخصص لمكافحة المراهنة غير القانونية،المنعقد بالرباط، أن تعاطي الرياضيين للمنشطات استوجبت خلق هيئات وأطر قانونية وتشريعية وبناء عليها فقد وضع المغرب وكالة لمحاربة المنشطات، حيث انخرط منذ عقد في محاربة هذه الآفة.
ومن جهة ثانية أوضح الوزير أن المراهنات غير القانونية مرتبطة بالجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن عددا من الدول قدمت حلولا للتصدي للتلاعب بالمباريات من بينها اتفاقية ماكولين.
وهي اتفاقية تتعلق بالتلاعب بالمسابقات الرياضية، والتي تعد آلية قانونية دولية غايتها منع وكشف ومعاقبة التلاعب بالمسابقات الرياضية، وتعزيز التعاون بين الهيئات العمومية المعنية والمنظمات الرياضية والفاعلين في مجال الرهانات الرياضية، وقد وقعها المغرب في شتنبر 2021.
وتقدر أرباح المراهنات غير المشروعة بحوالي ألف مليار أورو من حيث الحصص، لأنه من الصعب تقدير حجم هذه السوق غير المشروعة بدقة، حيث تتنوع الأساليب التي يستخدمها هؤلاء المجرمون، مما يعقد التصور الحقيقي لهذا التهديد، حسب بلاغ عن المنظمين للمؤتمر.
وكشف البلاغ أن هذه الظاهرة عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنها كانت هامشية في السابق، لكنها أصبحت الآن المجال المفضل للجريمة المنظمة، وباتت اليوم تتعايش مع الجرائم التقليدية مثل الاتجار بالمخدرات أو الاتجار بالبشر وتسهل غسل الأموال على نطاق عالمي.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تعميق فهم جميع الأطراف المعنية لآليات الرهان غير القانوني لتعزيز التعاون والعمل الدولي الأكثر فعالية.
ونظم هذا المؤتمر كجزء من تنفيذ اتفاقية التلاعب في المسابقات الرياضية (اتفاقية ماجلينجن)، من طرف مجلس أوروبا بدعم من الجمعية المغربية للألعاب والرياضة، وهي جهة فاعلة رائدة ملتزمة بمكافحة التلاعب في المنافسات الرياضية والحفاظ على نزاهة الرياضة على المستوى العالمي.
ولد بن موح ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع