عبّر ـ وكالات
انضمّ رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، إلى مئات احتشدوا في كنيسة صغيرة في الدنمارك للمشاركة في جنازة دنماركية قتلت في الحوز
وقتلت لويزا فيستراغر جيسبيرسن (24 عاماً) والنرويجية مارن أولاند (28 عاماً) بينما كانتا في رحلة تخييم لليلة واحدة في منطقة امليل بالحوز، وعثر على جثتيهما في اليوم التالي.
وجرت جنازة جيسبيرسن، السبت، في كنيسة فونيسباك في إيكاست الواقعة بمنطقة ميد جوتلاند في الدنمارك.
وقال رئيس الوزراء خلال الجنازة: “رغم أن الألم لا يحتمل، يجب ألا نخضع. علينا أن نتذكر من نحن، وما نؤمن به”.
واعتقلت المصالح الأمنية وعلى راسها المكتب المركزي للابحاث القضائية، 22 مشتبها فيه على صلة بالجريمة، أربعة منهم مشتبه بهم رئيسيون، بالإضافة إلى رجل إسباني-سويسري اعتنق “عقيدة متطرفة”.
والمشتبه بهم الأساسيون ينتمون إلى خلية تأثرت بتنظيم داعش، لكن ليس لهم اتصالات بأعضاء التنظيم في سوريا أو العراق، وفق ما قال مدير مكافحة الإرهاب في المغرب، عبد الحق خيام.
ومن المقرر أن تجري جنازة أولاند في النرويج في 21 يناير الجاري.
اترك هنا تعليقك على الموضوع