اضطر قسم الطوارئ في مركز مستشفى “لاون” بمنطقة “أيسن” شرقي فرنسا إلى إغلاق أبوابه، وذلك بسبب مريض يعاني من بق الفراش.
وأفادت صحيفة(L’Union) الفرنسية المحلية، بأنه تم احتجاز الرجل الذي تم نقله إلى الرعاية بعد ظهر أمس الأول الأربعاء وتطهيره في حمام القسم.
لكن ” هذا المبنى وجد نفسه موبوءا وكان لا بد من عزله بإحكام”، كما أوضح للصحيفة الطبيب إيلوي جوليو، رئيس اللجنة الطبية للمؤسسة.
وأضاف الطبيب بأن “هذه الطريقة لم تكن كافية لأن موظفي الخدمة لاحظوا أن الطفيليات تمر من تحت الأبواب وتتجه نحو الغرف الأخرى”.
وأكد بأنه لهذا “اضطرت خدمة الطوارئ إلى إغلاق أبوابها بينما تدخلت شركة متخصصة في مكافحة الآفات لتفتيش المبنى”، مشيرا إلى أنه تم توزيع المنتج المضاد للطفيليات في القسم.
يشار إلى أن فرنسا تعاني منذ عدة أشهر من انتشار واسع لحشرة بـق الفراش، والتي تسبب لسعتها في التهابات جلدية، لكنها غير مميته.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام فرنسا خلال الخريف الماضي بوصول هذه الحشرة إلى البرلمان الفرنسي، مؤكدة أن أسرة من بين كل عشر أسر في البلاد، تعاني من حشرة بق الفراش التي تتطلب جهدا كبيرا للقضاء عليها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع