أعلنت محكمة ولاية أوكلاهوما الأميركية، تبرئة رجل بعد أن أمضى أكثر من 48 عاماً في السجن ظلماً.
الرجل الذي دخل السجن وعمره 23 عاماً ويبلغ الآن 71 عاماً، قضى معظم حياته في السجن بعد إدانته بجريمة قتل لم يرتكبها.
يُعتقد أن جلين سيمونز هو أطول شخص محتجز خلف القضبان قبل تبرئته في تاريخ الولايات المتحدة، وفقًا للسجل الوطني للتبرئة.
وأسقطت المحكمة الحكم الصادر بحق سيمونز في يوليوز الماضي بعد أن أمضى 48 عاما وشهرا و18 يوما في السجن.
جدير بالذكر أن محكمة ولاية أوكلاهوما أصدرت حكم الإعدام على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس عام 1975 لقتلهما موظف متجر يبلغ من العمر 30 عامًا في العام السابق خلال عملية سطو في إدموند بولاية أوكلاهوما.
لكن الحكم الصادر بحقهم تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن المؤبد.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، تمت إدانة سيمونز وروبرتس بناء على شهادة زبونة مراهقة أصيبت برصاصة في رأسها أثناء عملية السطو لكنها نجت.
ثم حددت المراهقة سيمونز وروبرتس من بين مجموعة من المشتبه بهم، لكن التحقيق اللاحق شكك في مصداقية اختيارها.
وأثناء المحاكمة، أكد الرجلان أنهما لم يكونا موجودين في أوكلاهوما أثناء ارتكاب الجريمة.
وبعد ما يقرب من نصف قرن، أسقطت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية إيمي بالومبو التهم الموجهة إلى سيمونز في يوليو الماضي وأعلنت براءته خلال جلسة استماع.
وقال سيمونز في تصريح للصحافيين: “هذا هو اليوم الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة جداً”، مضيفاً: “يمكننا أن نقول إن العدالة قد تحققت أخيراً”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع