بعد قرار المغرب باستدعاء سفيره لدى السويد إلى أجل غير مسمى، وكذا استدعاء وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي
والمغاربة المقيمين بالخارج لكبير الدبلوماسيين السويديين بالرباط، أول أمس الأربعاء، لإبلاغه إدانة المملكة
لحادث تمزيق وحرق المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي، ورفضها للعمل غير المقبول، خرج سفير السويد بالمغرب، جورجين كارلسون، عن صمته ليقدم تبربرات واهية للحادث الشنيع.
وقال جورجين كارلسون أن “الحكومة السويدية لا تدعم بأي حال الآراء المعادية للإسلام التي عبّر عنها الأفراد خلال مظاهرة الأمس في ستوكهولم”.
وأضاف الدبلوماسي السويدي أن “الحكومة تتفهم تماما ما إذا كان المسلمون قد شعروا بالإهانة بسبب هذه الآراء المعادية للإسلام”.
وتابع قائلا:”صرح رئيس وزراء السويد أن حرق الكتب المقدسة للكثيرين هو عمل غير محترم للغاية”،
مردفا بالقول:”يوجد في السويد حق دستوري في حرية التعبير، لكنه لا يعني أن الحكومة تدعم الآراء المعبر عنها”.
وكان شخص من أصول عراقية يُدعى سلوان موميكا قد أقدم على حرق نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة أمام
مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك في اليوم الأول من إجازة عيد الأضحى المبارك، ما استفز مشاعر المسلمين وأثار موجة غضب عارمة.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع