بعد مقتل احداهن بطريقة بشعة.. تهديدات بالتصفية الجسدية لعاهرات مغربيات في تركيا

الأولى كتب في 19 يناير، 2021 - 20:36 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر + صحف

 

قادت تحقيقات الشرطة التركية حول مقتل مغربية بطريقة بشعة في اسطنبول إلى اكتشاف شبكات دعارة تستغل عاملات الجنـ ـس وتجبرهن على تلبية نزوات الزبناء مجانا، وتلقيهن تهديدات بالقتل، في حال رفضهن.

وعثرت المصالح الأمنية نفسها على جثة مغربية في منطقة “بيوغلو” السياحية بإسطنبول، إذ توصلت ببلاغ من جيران الضحية يفيد انبعاث رائحة كريهة من شقة تكتريها، وأثناء المداهمة اكتشفت جثة ملفوفة في غطاء، مرجحةمقتلها منذ حوالي 10 أيام، من قبل شبكات للدعارة، خاصة أن شهود عيان تحدثوا عن استغلالها الشقة في الدعارة، موضحين أن آخر ظهور لها كانمع مغربي له سوابق في الدعارة، وشوهد أكثر من مرة يتجول في المنطقة لمراقبة عاملات الجنس المغربيات.

وقالت تقارير تركية إن الجثة فضحت تصاعد حوادث العنف ضد عاملات الجنس في تركيا التي تحتل الرتبة الأولى أوربيا في جرائم الاتجار بالبشر، كما أنها ضمن أسوأ 15 دولة في العالم في هذه الظاهرة، إذ تتعرض عاملات الجنس إلى التعنيف من قبل أفراد الشبكات والزبناء.

وأدت تداعيات جائحة كورونا وانحسار عدد السياح في تركيا إلى ارتفاع حالات تهديد عاملات الجنس المغربيات بالقتل، في حال مطالبتهن ببعض المبالغ المالية، علما أن الضحايا تتراوح أعمارهن ما بين 25 و40 عاما، ويجبرن على ممارسة الجنس 10 إلى 20 مرة في اليوم، كما يتم تعنيفهن في حال رفضهن الخضوع للإجهاض.

ورصدت جمعيات حقوقية حالات مغربيات وقعن ضحية تهديد بالقتل في تركيا، مشيرة إلى طريقة النصب على بعضهن، باستدراجهن، عن طريق وسطاء مغاربة، إلى تركيا بدعوى الزواج، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك” أو تطبيقات الهاتف المحمول، ثم يعرض عليهن الزواج من سوريين وأتراك، قبل أن يكتشفن أنهن ضحية شبكات للدعارة، ويجبرن على ممارسة الجنس، مقابل مبالغ مالية بخسة، سرعان ما توقفت في أزمة كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تحتل الرتبة العاشرة في العالم في تجارة الدعارة، إذ يعتبر قانونها ممارسة الدعارة مهنة قانونية، كما توجد أكثر من مائة ألف من النساء يعملن في الدعارة وبعضهن مجبر على هذا الأمر بسبب الاختطاف أو الحاجة المادية، هذا بالإضافة إلى وجود 15 ألف بيت دعارة مرخص له.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع