بعد الضجة التي خلقها فيديو قناة المياه التي تسقى بها الأراضي المحيطة بالسجن المحلي بتامسنا بجماعة سيدي يحيى زعير، قررت جريدة “عبّر.كوم” تتبع الموضوع للوقوف عند حقيقة الأمر والوصول لتفاصيل أخرى تعزز الموضوع.
وتأكدت الجريدة من مصدر خاص أن تجمع المياه الملوثة بالمكان ومشكل تصريفها في مضخات لسقي الأراضي المجاورة تسبب فيه فلاح صغير، حيث حاول استغلال المياه بطريقة غير مشروعة والاستفادة منها وهو الأمر الذي جعلها تتكدس في مكان واحد بتلك الطريقة، وتنتج بركة مياه ملوثة.
كما علم لدى الجريدة، أن السلطات تحركت على خلفية مضمون الفيديو، وقامت بزيارة للسجن المذكور وتبين لها بشكل قطعي أن المؤسسة السجنية تمتلك آلات لتصفية المياه، تشتغل بشكل دائم ولا تؤثر على الطبيعة ولا المجاري المائية، كما أنها تقوم بمهامها المتعلقة بالواد الحاري بشكل قانوني وتحترم معايير السلامة الصحية والشروط المطلوبة.
وعليه فقد تأكد لنا أن المسبب في الحالة الكارثية للمياه الملوثة هو فلاح صغير حاول سرقة المياه لصالحه فكانت النتيجة تكون مياه راكدة ملوثة، مضر بالتربة وبالبيئة وبالنباتات السقوية التي يستهلكها المواطن.
وعلاقة بالموضوع، فقد عملت السلطات المحلية على وضع حد لإستغلال المياه المصفاة من قبل الفلاح المذكور، نظرا لما تسبب فيه من مشاكل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع