بعد فضح ادعاءاتها.. المقرر الخاصة بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان تتبرأ من الانفصالية سلطانة خيا

الأولى كتب في 10 مارس، 2022 - 16:53 تابعوا عبر على Aabbir
سلطانة خيا
عبّر ـ ولد بن موح

 

أعلنت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان،“ماري لاولور”، أن الانفصالية، سلطانة خيا، لم تعد خاضعة لولايتها، بل وسارعت إلى حذف تغريدة باسم المؤسسة على موقع تويتر، كانت قد خصصتها لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

قرار ماري لاولور، جاء بعد أن تأكد لها وللعالم صحة الصورة المتداولة للمدعوة سلطانة خيا، وهي تحمل سلاحا مرتدية الزي العسكري، وهو الأمر الذي سيجعل منها شخص غير موثوق، وسيجعل الخناق يضيق عليها، بعد أن تم فضح خداعها وتضليلها لبعض المنظمات الدولية التي سقطت في شراكها، والتي انخرطت بشكل لا واعي في الحملة البئيسة التي شنها أعداء المغرب للنيل من سمعته والمس بمصالحه.

الانفصالية المذكورة، التي اختارت الارتماء في أحضان النظام الجزائري، وخدمة أجندته المعادية لوطنها ومصالحه العليا، لم يعد بالإمكان أن تقدم نفسها على أنها ناشطة حقوقية كما تزعم، ولا كمناضلة سياسية كما تدعي، بل أصبح واضح لذا الجميع أنها أداة مسخرة في يد المخابرات الجزائرية، تحرض على العنف وتدعم الإرهاب الذي يمارسه المرتزقة ومصاصي دماء الشعب الجزائري.

وغير بعيد عن ذلك، فقد نشرت عدد من المصادر الإعلامية، معطيات مهمة عن الشقة الفاخرة والمجهزة التي تمتلكها في إسبانيا، وهو ما اعتبره المتتبعون جزاء لها من أعداء الوطن، نظير خيانتها لوطنها، وتفانيها في خدمة أعدائه وأعداء وحدته الترابية.

موقع “صحراء ويكيليكس” الذي كشف معطيات بالدليل والبرهان، عن أملاك الدعوة، سلطانة خيا بإسبانيا، أكد امتلاك الانفصالية شقة موجودة بزنقة “انخليتا رودريغيز بريسيادو”10 رقم العمارة 10، b03012 أليكانتي”(CALLE “ANGELITA RODRIGUEZ PRECIADO”, 10, B 03012 ALICANTE)، معضدا بوثائق مرفوقة بصور ومقطع فيديو مع تسجيلات صوتية تؤكد هذا الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال قد قدم أدلة دامغة لمجلس الأمن، على شكل صور تظهر هذه الانفصالية، المأجورة من قبل الجزائر و”البوليساريو”، وهي ترتدي زيا عسكريا وتحمل بندقية كلاشنيكوف، مؤكدا على أن “هذه المرأة ليست مطلقا مناضلة حقوقية سلمية، وإنما هي ناشطة ضمن الجماعة الانفصالية المسلحة البوليساريو وشاركت في عدة دورات وتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر”، كما “دعت وما زالت تحرض على العنف المسلح ضد المدنيين في الصحراء المغربية”.

كما تجدر الإشارة إلى أن، البرلمان الأوروبي، سبق له أن رفض إدراج اسم الانفصالية سلطانة خيا ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، وذلك بعدما طبل وزغرد النظام الجزائري لها وخلق هالة إعلامية تنوه بترشح المعنية للجائزة.

عبّر-الرباط

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع