عبّــر ـ متابعة
رفض البرلمان الأوروبي إدراج اسم الانفصالية سلطانة خيا ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، وذلك بعدما طبل وزغرد النظام الجزائري لها وخلق هالة إعلامية تنوه بترشح المعنية للجائزة.
وكشف البرلمان الأوربي اليوم الخميس 14 أكتوبر عن أسماء الشخصيات الثلاثة المتأهلة للتصفيات النهائية في جائزة ساخاروف 2021 لحرية الفكر، وتضمنت اللائحة كل من زعيم المعارضة والسياسي الروسي أليكسي نافالني، ومجموعة من النساء الأفغانيات اللواتي يناضلن من أجل المساواة وحقوق الإنسان في البلاد ورئيسة بوليفيا السابقة بالإنابة جانين أنيز.
وتلقت الجزائر ومعها مرتزقة البوليساريو ضربة جديدة بإبعاد اسم الانفصالية عن قائمة المرشحين لهذه الجائزة رغم محاولات بعض أعضاء البـرلمان الأوروبي المؤيدين للنظام الجزائري إدراج اسمها ضمن المرشحين.
ولم يتوقف الإعلام الجزائري عن التهليل والتطبيل بعد تقديم موتليين للنظام الجزائري لملف ترشيح الانفصالية والإشادة به وبغدراج اسمها قبل أن يتلقوا اليوم الصفعة بقرار رفض ترشيحها.
وسيختار مؤتمر رئيس البرلمان الأوروبي – الذي يجمع رؤساء جميع المجموعات السياسية – الفائز في 20 أكتوبر المقبل وستقدم الجائزة خلال حفل يقام في ستراسبورغ في 15 دجنبر.
يذكر ان جائزة “ساخاروف” أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر 1988 وتمنح تكريما للأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الانسان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع