بعد صدمة البريكس..جنرالات الجزائر يستعدون لإجراء تغييرات جذرية في المناصب الحكومية

أخبار عربية كتب في 25 سبتمبر، 2023 - 16:45 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
عبّر ـ ولد بن موح

كشفت مصادر صحافية نقلا عن مصادر مطلع في الجزائر، أن النظام العسكري الحاكم في البلاد، قرر تغيير خططه واسترتيجياته،

بعد فشله الذريع في دخول مجموعة البريكس.

العسكر الجزائري، أوعز إلى الرئيس المعين، عبد المجيد تبون، بإجراء تغييرات جذرية في الحكومة، لتجاوز صدمة فشل دخول المجموعة المذكورة

التي كان جنرالات الجـزائر، قد وضعوها كهدف إستراتيجي.

ويبدو أن النظام خاب ظنه في الفريق الذي أتى به، والذي لم يستطع التعامل مع مسألة الانضمام للبريكس، كما لم يستطع كبح

جماح انتقادات نشطاء الفضاء الأزرق في البلاد، رغم صرف أموال طائلة على الترسانة الإعلامية من أجل ذلك الغرض.

وفي السياق، أعلن البرلمان، تأجيل أعمال مناقشات القوانين والتصويت عليه إلى أجل غير محدد.

وقال في بيان مقتضب إنه تم تأجيل كل جلسات المناقشات إلى تاريخ لاحق دون ذكر تفاصيل.

 

صدمة البريكس و إهانة لافروف

ويعيش النظام العسكري الجزائري، أيام سوداء وتحول إلى أضحوكة، بعد رفض ملف الجزائر، للانضمام لمجموعة “بريكس”،

خصوصا بعد تصريحات تبون التي جعلت الجـزائريين يعيشون في وهم كبير، مصدقين أسطورة “القوة الإقليمية” و”الجزائر القارة”،

قبل أن يستفيقوا على وقع سماع الحقيقة من جوهانسبورغ، عاصمة حليفهم الجنوب إفريقي.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، خصوصا إذا تعلق الأمر بنظام عسكري جزائري حاقد ويسعى بكل الوسائل للمس بالوحدة الترابية لجاره المغرب،

ويتجاوز ذلك إلى حد التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه وإثارة الفتنة بينهم، فقد تلقت جزائر الكابرانات أكبر إهانة من الحليف الأزلي الروسي.

ففي حديثه عن معايير قبول الدول في مجموعة “بريكس”، أوضح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف،

أن وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية، هي الفيصل لانضمام دول جديدة للمجموعة الاقتصادية.

تصريح رئيس الدبلوماسية الروسية الذي عرى حقيقة الجزائر وكشف حجمها الحقيقي، أصاب النظام العسكري

والمسؤولين والسياسيين في الجزائر، في مقتل وأشعل سعارهم.

وفي هذا السياق، ومن شدة القصف الروسي الذي هز أركان قصر المرادية وثكنات شنقريحة، خرج عبد الرزاق مقري،

الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجـزائرية، ليطالب لافروف ب”الرفق” بالجزائر.

مقري، وتعليقا على سقطة الجزائر وفضيحتها المدوية، نشر تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:”رفقا بنا يا لافروف…لافروف يقول بأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة البريكس كانت تشمل “وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية”.

وأضاف قائلا:”يعني، حسب أصحابنا الروس، “احنا لا وزن ولا هيبة ولا مواقف”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع