حل اليوم الإثنين 18 شتنبر الجاري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمدينة نيويورك للمشاركة لأول مرة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المرتقب أن يلتقي تبون مع عدد من زعماء العالم، على غرار الرئيس الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في خطوة قالت عدد من الأوساط إنها لتجاوز خيبة الأمل التي خلفها قرار رفض الانضمام إلى بريكس، التي راهن عليها النظام العسكري لتحقيق مكسب يسوقه للرأي العام الداخلي لدخول مريح لولاية رئاسية ثانية لهذا الرئيس.
ويلقي الرئيس عبد المجيد تبون، غدا الثلاثاء 19 شتنبر 2023، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خطابا هو الأول من نوعه منذ تعينيه من طرف العسكر على رأس الدولة، نهاية العام 2019، في إطار مشاركة نادرة له في أشغال الجمعية العامة الأممية، ينتظر أن يستغلها في تبليغ المجموعة الدولية تصورات بلاده تجاه العديد من الملفات والقضايا المطروحة إقليميا ودوليا.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أبدت نيتها في ملء الفراغ الذي خلفته خيبة بريكس، فبعد الاتصال الذي جرى بين مدير الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز مع رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة، استقبلت السفيرة الأميركية إليزابيت مور أوبين، في قصر المرادية من طرف الرئيس تبون.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع