اتهم وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الجزائر بالتدخل في شؤون إسبانيا الداخلية،
مضيفا بالقول:”ما نريده من الجزائر هو الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وحذر ألباريس في حوار له مع صحيفة “إسبانيول”، الجزائر من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده،
مشددا على ضرورة أن يسود الاحترام المتبادل كشرط لإعادة ترتيب العلاقات بين البلدين.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية قائلا:”مع الجزائر نريد علاقات تقوم على الصداقة لأن الصداقة هي ما يربطه الشعب
الإسباني مع الشعب الجزائري”.
ويحرص وزير الخارجية الإسباني على تحذير الجزائر من التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده منذ إعلان رئيس حكومة مدريد،
بيدرو سانشيز، في 14 مارس 2022، تأييده لمقترح الحكم الذاتي الذي يتبناه المغرب من أجل حل النزاع المفتعل في الصحراء.
وقررت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسبانيا منذ مارس 2022، كرد فعل على الموقف الجديد لمدريد من نزاع الصحراء المغربية،
والأكثر من ذلك، استدعت سفيرها وأصدرت قرارا يقضي بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون
التي أبرمتها مع إسبانيا سنة 2002، ليخرج بعدها ألباريس مشددا على أن إسبانيا دولة “حرة وذات سيادة” لاتخاذ قرارات سياستها الخارجية”.
وسبق لرئيس جبهة الخلاص الوطني، أكبر تكتل معارض في تونس، أحمد نجيب الشابي، أن اتهم الرئيس الجزائري،
عبد المجيد تبون، بالتدخل في الشأن التونسي.
ودعا الشابي في تصريح لوسائل إعلام محلية، تبون إلى عدم التدخل في الشأن التونسي، مشددا على ضرورة احترام الجزائر لقواعد الأخوة وعدم التدخل في الشأن الداخلي للتونسيين.
زربي مراد – عبّر
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع