بعد توديع الخضر للكان.. معارضون جزائريون:نتيجة حتمية لعسكرة شنقريحة للرياضة ومناحي الحياة في الجزائر

رياضة كتب في 24 يناير، 2024 - 16:45 تابعوا عبر على Aabbir
الخضر
جريدة عبّر

أثار خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023″، ردود أفعال غاضبة هاجمت النظام العسكري، محملة إياه مسؤولية الفشل الذريع للكرة الجزائرية.

وفي هذا السياق، اعتبر الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، إخفاق المنتخب الجزائري نتيجة طبيعية لتدخل العسكر في الرياضة.

بن زهرة، وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، تحت عنوان:”إذا عسكرت خربت”، قال أن “هذه هي نتيجة تدخل العسكر في الرياضة كما كانت نتيجة تدخلهم في السياسة هي خراب ‎الجزائر في كل الميادين”.
ويرى المعارض الجزائري أن “الهزيمة أمام ‎موريتانيا ليست بالكارثة في الظرف الحالي لأنها تسحب أداة لتنويم الشعب من طرف النظام وتحرمهم من التغطية على الفضائح التي تسببوا فيها”.

بدوره، شن الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، هجوما لاذعا على النظام العسكري في الجزائر، متسائلا بالقول:”كيف تريدون للفريق الوطني أن يفوز وهو تحت ضغط نظام حكم مريض بالعنصرية والكراهية؟!”.

واتهم وليد كبير نظام الكابرانات بمحاولة استغلال كرة القدم للتغطية على فشله الذريع الداخلي والخارجي، واصفا إياه بالعدواني الذي يسخر إعلامه على مدار الساعة لنشر سمومه وأكاذيبه وتعليق شماعة فشله على الآخرين.

وواصل وليد كبير هجومه على النظام العسكري، مستنكرا تسخيره لإعلامه للسخرية من الدول بكل وقاحة والتعالي على الأفارقة بكل بذاءة وحقارة، في مقابل تصوير أن العالم كله متآمر على الجزائر.

واعتبر وليد كبير أن فشل المنتخب الجزائري هو نتيجة لعسكرة كرة القدم وعسكرة كل مؤسسات ومناحي الحياة في البلاد، مشيرا إلى أن خسارة منتخب كرة القدم تمثل حاجة بسيطة أمام الخسائر الهائلة التي تحصدها البلاد في ظل حكم عصابة العسكر.

ويرى وليد كبير أن الجزائر بلاد فاشلة على جميع الأصعدة وليس فقط في كرة القدم، مشددا على ضرورة اقتلاع النظام العسكري من جذوره ‏لأنه هو الخراب بعينه الذي حل بالجزائر ورحيله على الأقل سيجعلها تتنفس الصعداء.

وتمنى الإعلامي الجزائري أن يبقى جمال بلماضي مدربا للمنتخب الجزائري وأن تتم إقالة سعيد شنقريحة المسؤول الأول على النتائج الكارثية التي تعيشها الجزائر منذ 2019، بعسكرة كرة القدم وكل مناحي الحياة في البلاد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع