بدون ادنى خجل، احتفلت الممثلة المغربية_العراقية مريم حسين، يوم الجمعة المنصرم ، 15 شتنبر الجاري، بعيد ميلادها، وسط ساكنة إحدى الدواوير المنكوبة.
وأياما قليلة بعد حدوث الزلزال، سافرت حسين التي تقيم في دبي، إلى المغرب من أجل توثيق رحلتها ونشرها على حسابها قبل ان تحتفل بالميلاد وسط “الدمار”..
ووزعت الفنانة حسين على مجموعة من المور والحليب والمأكولات على بعض ساكنة الدواوير المنكوبة، بالاضافة الى بعض الاغطية والالبسة..
وفي فيديوهات تقاسمتها مع متابعي حسابها الرسمي على إنستغرام، عبرت حسين عن سعادتها الكبير بالتواجد في يوم ميلادها في المغرب وتحديدا مع ضحايا الزلزال في تصرف غير اخلاقي وتباهي غير مرغوب فيه..
انتقادات لاذعة تطال مريم حسين على خلفي التباهي والاحتفال وسط الركام..
انتقادات لاذعة تعرضت لها الممثلة عندما اختارت الاحتفال بعيد ميلادها وسط منكوبي الزلزال الذين فقدوا منازلهم وعائلاتهم بسببه، لا سيما ان الاوضاع سواء النفسية او الاجتماعية لا تناسب تنظيم احفالات بهذا النوع، خصوصا بوجود من فقدوا اسرهم وعائلاتهم.
هذا الاحتفال الذي قامت به مريـم جر عليها وابلا من الانتقادات والتنديدات التي تعالت بشكل كبير عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد اكد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان ما قامت به الممثلة لا يعتبر خطوة سديدة وهذا امر غير لائق خاصة ان الظروف ليست مناسبة لمثل هذه الاحتفالات ولا تناسب ظروف الاشخاص المنكوبين.
واشار عليها البعض في التعاليق بأن تكتفي بإظهار المفاتن في صورها، ونشر عورتها للعموم والابتعاد عن العمل الانساني لأنه ليس من طينتها ولا طينة أمثالها..
كما تمنى البعض لو طردت من مكان تواجدها وسط المنكوبين كما حدث مع زميلتها دنيا بطمة، حينما تم طردها وسط مراكش وهي توثق تقديمها لقنينات ماء..
عبّر ـ مواقع التواصل
اترك هنا تعليقك على الموضوع