سجلت أسعار المحروقات بالمغرب، اليوم الإثنين، زيادات جديدة، حيث وصل سعر الغازوال إلى 14.28 درهما، فيما بلغ سعر البنزين 15.77 درهما ببعض محطات الوقود.
وكما كان متوقعا، فقد طبقت شركات المحروقات زيادة أخرى على سعر الغازوال بأكثر من 50 سنتيما للتر الواحد، والتي تأتي بعد سلسلة من الارتفاعات في أسعار هذه المادة الحيوية.
الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، كان قد كشف في توضيح لموقع “عبّـر.كوم“، أنه إذا تمسك الفاعلون في المغرب بمستوى أرباحهم المسجلة منذ تحرير الأسعار، فمن المنتظر أن يفوق سعر لتر الغازوال 15 درهم وسعر البنزين أكثر من 16 درهم.
وحمّل مسؤولية هذه الارتفاعات لحكومتي بنكيران وأخنوش، وبأن الأخيرين شركاء في جريمة تحرير أسعار المحروقات وحذف الدعم وتعطيل الإنتاج بشركة سامير، وكلهم مسؤولون عن الخسائر الفادحة المترتبة عن ذلك.
وسبق أن قدم النقابي وصفته للخروج من هذه الأزمة، وذلك من خلال إلغاء تحرير الأسعار والتخفيض من الضرائب وإحياء شركة سامير.
بدورها، اتهمت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، سوق المحروقات بالمغرب، بكونه السبب الأساسي في جميع الزيادات التي وصلت إلى خمس زيادات متتالية تمت في ظرف شهر غشت 2023، رغم استقرار أسعارها على الصعيد الدولي، مع العلم أن المشتريات النفطية لا تتم يوميا.
ودعت للتدخل الحازم من لدن السلطات والمؤسسات المعنية من أجل امتثال جميع الفاعلين داخل السوق للقوانين، وخاصة عدم القيام بالممارسات المنافية لقواعد وضوابط حرية الأسعار والمنافسة.
ويذكر أن المقرر العام لمجلس المنافسة كان قد خلص، في بلاغ صادر عنه في 03 من غشت الماضي، إلى ارتكاب تسع شركات عاملة في سوق المحروقات لمخالفات منافية لقواعد المنافسة في أسواق التموين والتخزين وتوزيع البنزين والغازوال.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع