بعد تضررهم من الإضرابات المتكررة للأساتذة، جاء الدور على الممثلة المغربية، سكينة درابيل،
لتعمق معاناة التلاميذ بمؤسسات عمومية ببني ملال، بسبب كثرة العروض المسرحية التي تقدمها داخل هذه المؤسسات.
وتسببت الجولة التي تقوم بها سكينة درابيل لبعض المؤسسات العمومية للتعليم الابتدائي تحت إشراف جمعية الحراس الليليين،
في حرمان العديد من التلاميذ من حصصهم الدراسية.
وأثار “نشاط” سكينة درابيل غضب واستنكار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة “ابن الهيثم أولاد عياد” بني ملال،
خصوصا وأن مستويات السادس ابتدائي مقبلون على امتحانات نهاية السنة،
وما يتطلب ذلك من تركيز على الدروس والمقررات وليس على المسرحيات.
وشجبت الجمعية ذاتها، في بلاغ لها، إقامة تلك العروض المسرحية أمام التلاميذ الصغار، وإجبار عدد من زملائهم الذين لم يقتنوا التذاكر،
على مغادرة أقسامهم أو إخبارهم بعدم المجيء صبيحة الغد إلى المدرسة بسبب هذه العروض، وهو ما فوت عليهم حصصا دراسية دون أن يتم تعويضهم فيها.
وطالبت الجمعية أكاديمية التعليم ومديرية التعليم ببني ملال، بضرورة التدخل من أجل إيقاف هدر الزمن المدرسي للتلاميذ.
وكانت الممثلة سكينة درابيل قد نظمت مجموعة من العروض المسرحية بمؤسسات تعليمية ببني ملال، بعضها داخل قاعات خاصة وأخرى في ساحات المدارس، وذلك منذ بداية رمضان المبارك وإلى غاية الأسبوع الماضي.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع