بعد الانتقادات النارية التي طالتها على خلفية توثيقها لعملية “شوفوني كندير الخير” مع عدد من الأطفال بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز المدمر، خرجت المغنية والممثلة المغربية، كريمة غيث، عن صمتها لتبرر إقدامها على توثيق لحظات تقديمها للمساعدات للمتضررين.
واعتبرت كريمة غيث أن ما قامت به لم يكن يستحق تلك الكمية من رسائل السب والشتم التي توصلت بها، مبرزة أن توثيقها للحظات تقديم المساعدات للمتضررين من زلزال الحوز الأليم، كان بهدف إيصال معاناتهم على حد قولها.
كريمة غيث، وفي تدوينة عبر خاصية القصص القصيرة بحسابها الشخصي على “الإنستغرام“، أضافت ردا على منتقديها، قائلة:”إيلا صورنا الناس حيث هما بغاو معاناتهم توصل”.
كما نشرت كريمة غيث مقطع فيديو يبرز حجم المأساة والدمار الذي لحق بالمناطق المتضررة من الزلزال مناشدة المغاربة للاستمرار في تقديم المساعدة للمتضررين، مضيفة بالقول:”عافاكم الناس محتاجين لينا على المدى الطويل اللي قدر على شي حاجة ديال الخير يديرها.. راه الدنيا حدها هنا”.
وكانت المغنية والممثلة المغربية، كريمة غيث، قد تعرضت لهجوم شرس وانتقادات نارية واتهامات باستغلال أطفال صغار بشكل مهين، لتلميع صورتها وافتعال “البوز”.
وما زاد من موجة الغضب عليها على مواقع التواصل الاجتماعي، هو توثيقها لكل مراحل عملية “شوفوني كندير الخير” على حسابها على “الانستغرام”، بما فيها مشهد ظهر خلاله طفل لا يتعدى عمره 4 سنوات، يشرب الحليب من كيس نصف لتر كانت تمسكه بيدها، فضلا عن توثيقها لحظة تقديمها حلوى (فانيد) لطفلة صغيرة لا يتجاوز ثمنها درهما واحدا.
كريمة غيث تتاجر في مآسي ضحايا الزلزال
وأثار استغلال المغنية للطفولة المغربية ومأساتها لجمع “اللايكات” إثر الزلزال العنيف؛ غضبا واستنكارا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف كثير من النشطاء المغاربة، كريمة غيث بالاستغلالية وتاجرة المآسي. معتبرين أن هدفها لم يكن مساعدة الضحايا ومواساتهم وإنما استغلال ظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف شخصية لا تخفى على أحد.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء غاضبا:”تصوري أطفال في وضعية تحط من كرامتهم خاصك الحبس”. وعلق آخر قائلا:”متبقايش تصوري الأطفال ولا غادي نديرو بيك شكاية”.
وأضاف ناشط آخر مستنكرا:”تصوير الأطفال جريمة وخاصك تحاسبي عليها. بأي حق وبأي قانون كيسمح ليك تصوري هادوك لوليدات”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع