عبّر ـ متابعة
يوما بعد يوم، تتوسع دائرة المطالبين برحيل المدرب وحيد خليلوزيتش، وزاد إعلان نجم تشيلسي، حكيم زياش، اعتزاله اللعب دوليا من مطالب الجمهور المغربي الداعي الى رحيل المدرب المتعجرف ورئيس الجامعة الداعم له بطريقة غير مفهومة، وكأن المنتخب المغربي ملك له.
وأجمع الكثير من المتابعين والجماهير على الدور الذي لعبه خليلوزيتش في دفع زياش إلى اتِّخاذ هذا القرار، في ظل العلاقة المتوترة والخلافات القائمة بين الطرفيْن، مما أبعد اللاعب عن الحضور في المعسكرات الأخيرة للمنتخب المغربي والمشاركة في نهائيات كأس أفريقيا.
واعتبر العديدون أن مكانة زياش في المنتخب المغربي ثابتة ولا يمكن التغاضي عنها أو نفيها، مُشيرين إلى أن خليلوزيتش ليست له المهارات الكافية لاحتواء طِباع لاعبيه وتقبُّلها وتجنُّب الصّراعات الهامشية والمجانية.
زياش من اللاعبين القلائل الذين يمكنهم تغيير مجريات المقابلة، وهو ما ينقص المنتخب المغربي، كما ان حالة زياش مع المدرب البوسني مجرد حالة فقط، حيث يتلاعب الاخير بمشاعر اللاعبين ومعهم المغاربة كافة، عندما همّش نجوم كبار امثال حمد الله ومزراوي وغيرهم كثير، ناهيك عن التلاعب في تشكيلة المنتخب المغربي اثناء لعبه للادوار النهائية في امم افريقيا الماضي وما عقبه من هزيمة مذلة ومخيبة للآمال.
المغاربة اليوم واكثر من اي وقت مضى يطالبون باستقالة او اقالة خليلوزيتش عاجل قبيل مباراة الكونغو، والا فإن العواقب ستوك وخيمة، وعبّر كثيرون على ان الطريقة التي يسير بها وحيد المنتخب لن توصله للمونديال.
وتساءل كثيرون عن العلاقة التي تربط خليلوزيتش بلقجع، رئيس جامعة الكرة، الذي تجاهل او يتجاهل مطالب المغاربة بالرحيل او التغيير، وما الذي ينتظره؟!!
اترك هنا تعليقك على الموضوع