وضعت الجامعة الملكية المغربية نقطة النهاية للدولي المغربي السابق، ومساعد المدرب للمنتخب الوطني لأكثر من 8 سنوات، بعدما تم فصله من العمل الذي كان يؤديه داخل الجامعة بسبب ارتكابه لما سمي بالخطأ الجسيم الموجب للطرد.
وتم ابلاغ مصطفى حجي الذي شغل الرأي الرياضي في الآونة الأخيرة، بسبب تصريحاته المثيرة عن ظروف الإستغناء عنه كمساعد لخليلوزيتش، بالقرار القاضي بفصله عن مهامه داخل دواليب الجامعة دون سابق إشعار أو تعويضات لتوفر الخطأ الجسيم.
وأكدت مصادر أن الجامعة لم تتوصل بمبررات عن أسباب غياب مصطفى حجي عن اللقاء الذي كان مقررا مع مسؤولي الـجامعة، الجمعة 29 من يوليوز الماضي، لتتخذ بذلك قرار الفصل فوريا، دون سابق إشعار.
وكان حجي قد تم الإستغناء عنه كمساعد مدرب لخليلوزيتش مباشرة بعد الإقصاء المرير، والخروج من كأس افريقيا للأمم في دور الربع، وهو ما اعتبره محللون ان ذلك مجرد كبش فداء للتغطية عن فشل المنتخب المغربي في العرس القاري، وظل حبيسا في الجامعة كموظف بموجب عقد.
وبرر الدولي السابق غيابه في التاريخ المحدد في الإجتماع، بسبب اجرائه لعملية جراحية، وهو الأمر الذي خول له الإستفادة من اجازة مرضية، بعد تقديمه لشهادة طبية قد تعيد ملف حجي مع الجامعة الى الواجهة والى نزاع قد يتطور الى اللجوء الى محكمة التحكيم الرياضي.
وقدم مصطفى حجي في مسيرته الكروية كلاعب للمنتخب المغربي لكرة القدم، اداء عالي جدا، مكنته من الفوز بأحسن لاعب افريقي، وتألق لافت في موندبال فرنسا 1998مسيلا للعاب الكثير من الأندية الأوروبية.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع