يسرى هتافي ـ عبّــــر
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانقلابيين في السودان بإعادة السلطة إلى الحكومة المدنية، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في دعم و الوقوف إلى الجانب الشعب السوداني في نضاله اللاعنفي.
وأوضح بايدن أن هناك إجماع دولي من طرف قادة و منظمات من مختلف أنحاء العالم الذي توحدوا ضد الإنقلابيين، معربين عن استنكارهم لاستيلاء العسكر في السودان على الحكم، و استعمالهم للعنف ضد المتظاهرين السلميين.
و سجل بايدن أن مجلس الأمن بدوره ضم صوته للموقف الدولي، مشددا على ضرورة إعادة السلطة إلى الحكومة الإنتقالية التي يقودها المدنيون وإعادة المؤسسات التابعة للحكومة الإنتقالية، و ضمان حق الشعب السوداني في التظاهر السلمي دون اللجوء إلى العنف و التخويف.
وعاد المتحدث ذاته إلى الإفراج الفوري على كافة المعتقلين، مسجلا أن ما حدث مؤخرا في السودان من أحداث انقلابية و ما تبعها من أعمال عنف يعد انتكاسة خطيرة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل الوقوف إلى جانب نضال الشعب السوداني اللاعنفي لبلوغ أهداف “الثورة السودانية”.
ويتظاهر المحتجون السودانيين لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على قرارات قائد الجيش السوداني الفريق
أول عبد الفتاح البرهان الذي حل مؤسسات الحكم الانتقالي، حيث قابلت قوات الأمن السودانية هذه الاحتجاجات بعنف شديد من خلال إطلاقها للرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، و هم ما أثار استنكار و استياء المنتظم الدولي الذي يضغط من أجل عودة السلطة للمدنيين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع