عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر
تعيش عدد من الدوائر بجماعة مولاي يعقوب، حالة من السخط من تهرب رئيس الجماعة من مسؤوليته في إعادة توطين الساكنة التي صدر في حقها قرار الإفراغ، والذين يعيشون خوف من حدوث كارثة سقوط بيوتهم الايلة للسقوط.
وحمل يوسف بابا المستشار بنفس الجماعة، في حديثه لموقع “عبر.كوم” ، رئيسها، مسؤولية التلاعب بقرار سابق يمكن الساكنة من حوالي 300 بقعة لفائدة سكان الدوائر المعنية، وتفويت البقعة إلى مشروع حديقة عمومية بناء على المقرر المتخد بخصوص إحداث حديقة عمومية أمام دار الطالب بجماعة مولاي يعقوب الترابية، والذي تم بطريقة مخالفة لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
واتهم يوسف بابا رئيس الجماعة بالتعسف في اتخاذ قرار بناء الحديقة عمومية مكان البقع أمام دار الطالب و كذلك قرب الشعار الوطني الله الوطن الملك، وهو الموقع الذي سبق أن خصصت بقرار عاملي لترحل إليه الساكنة المتضررة، و في مخالفة أيضا لتوجيهات وزارة الداخلية بترشيد النفقات العمومية، على خلفية تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد المغربي، وفي ظرف توجب فيه الأولية لحل مشكل الدور الايلة للسقوط، والتي يعود تشكلها منذ أواخر التسعينات بشكل عشوائي على أراضي غير صالحة للبناء، متهما الرئيس بتحريض المواطن على البناء السري، بمناسبة الحملات اﻹنتخابية منذ 1997 و على أساس الولاء اﻹنتخابي، قبل أن يصدر في حق الساكنة حوالي 156 قرار إفراغ.
وحذر المتحدث من حدوث انهيار مباني على أرواح المواطنين بجماعة مولاي يعقوب المركز، مطالبا السلطات الجلوس على طاولة الحوار مع من شملهم قرار اﻹفراغ المبني على تقرير من مكتب الدراسات للخروج من هذا الشبح الذي أصبح يهدد أرواح عدة أسر بالجماعة و أغلبهم من الدائرة 06 و 08 و 09 و 10 و 11 ، قبل فوات.
وسبق أن عرفت جماعة مولاي يعقوب في وقت سابق حوادث انهيار منازل، وكذا سقف لمقر لتعاونية نسائية،ناهيك عما تعيشه مشاكل يومية بسبب الأضرار التي تخلقها قنوات مياه الصرف الصحي، ومياه الأمطار، وغياب الخدمات الاجتماعية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع