انتقادات وقصف جبهات..رمضان “الكلاشات” بامتياز

ثقافة و فن كتب في 3 أبريل، 2024 - 12:00 تابعوا عبر على Aabbir
رمضان
جريدة عبّر

محمد زكى ـ أيام قليلة ويسدل الستار على شهر التسامح و الغفران، غير أن سلوكات البعض في رمضان لهذه السنة لا تمت للتسامح بأي صلة وعنوانه الكلاشات والانتقادات.

فمنذ بدايته إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يدخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي جهدا في انتقاد الأعمال الفنية الرمضانية بسبب رداءتها على حد قولهم .

والبعض الآخر اختار التعمق أكثر وانتقاد ضعف الكتابة والإخراج فضلا عن المواضيع التي لا تمس قضايا المجتمع ومعالجتها في قالب كوميدي حتى ترفع من ذوق المشاهد.

ومن جهة أخرى بلغت بعض الأعمال الرمضانية حد الإساءة إلى فئات نشيطة من المجتمع يتعلق الأمر بالأساتذة الذين عبروا عن امتعاضهم من سلسلة كوميدية أساءت لمهنة الأستاذ. على حد قولهم.

أيام قليلة ليلتحق “أعوان السلطة ” بالركب و يعلنون استياءهم بسبب حلقة من سلسلة كوميدية أساءت لمهنتهم وأشاروا إلى ضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها في وسائل الإعلام.

وتجاوزت مسألة الأعمال الرمضانية أبعاد مواقع التواصل الاجتماعي لتصل إلى قبة البرلمان، حيت تردد صدى المواطنين بخصوص الإنتاجات الفنية الرمضانية وما وصفوه بالرداءة داخلة قبة أعلى سلطة تشريعية في البلاد.

وخرج الفنانون المغاربة بتصريحات يقصفون بعضهم من خلالها والأسباب تتباين من فنان لآخر، و أغلبها لها علاقة بحسابات ضيقة وخلافات شخصية.

هذه المشادات الكلامية و” الكلاشات” بين الفنانين اعتبرها البعض إحالة على المقولة الشهيرة  التي يتداولها المغاربة في مثل هذه الحالات و هي “خوك فالحرفة عدوك”.

وتساءل البعض حول المقولة المذكورة هل هي قاعدة أم أن هناك أسباب أخرى تدفع نخبة المجتمع للوقوع في سلوكات صبيانية ولا تدل على النضج خاصة الفكري، أم أن الجشع لعب لعبته.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع