تجمهر اليوم الاثنين 05 شتنبر الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بالناظور العشرات من ضحايا ودادية عبد الكريم الخطابي مطالبين بأموالهم بعد أن اكتشفوا قبل مدة بأن مكتب الودادية تم اغلاقه و تفرق أعضائه في مدن شتى، و في نفس الوقفة الاحتجاجية أكد هؤلاء بأن موقعا محليا وثقوا في إشهاره وإعلانه المدرج لبيع هذه الأراضي، فانصاعوا للانخراط في لائحة الودادية و ساهموا بما يقارب اربعة مليار و نصف.
وقال احد الضحايا” قضية ودادية عبد الكريم الخطابي عنوان بارز وطني في النصب و الإحتيال ، فقد تم التحايل على 150 من أعضائها، وغالبيتهم من ابناء المهجر، و اختلاس ما يزيد عن اربعة مليار و نصف من السنتيمات نتيجة تجزئة وهمية ادعى رئيس الودادية أنه اقتناها للقيام بتجزئة سكنية لمنخرطي الودادية و حين جمعه للمبلغ المالي المذكور تبين أن الأرض التي كان يتحدث عنها تابعة للدولة و لا علاقة له بها إطلاقا فقام بإغلاق مقر الودادية بالناظور و هاتفه و ترك أعضاء الودادية تائهين لمدة تزيد عن عشر سنوات”
وتساءل الضحية الثاني عن المسطرة القانونية الغامضة التي تمت بها محاكمة رئيس الودادية و نائب أمين ماله، بعد ان تم اخلاء سبيليهما بالسراح المؤقت وبدون ضمانات ، وبالتالي أخذو فرصتهم للهروب من العدالة وربما غادرو أرض الوطن .
هذا و دخلت الصحافة الهولندبة و الالمانية على الخط لتنشر الخبر و تحذر مغاربة العالم من هذا النوع من الأشخاص الذين يتحايلون على الناس و روت أطوار القضية مما يجعل القضية تعرف أبعادا دولية أكثر مما هي محلية مما يستوجب الضرب بيد من حديد على هذا النوع من النصابين الذين يسيئون لسمعة المغرب في الخارج و الذي ستكون له عواقب على الاستثمار في البلد الذي تعول عليه الحكومة كثيرا لكن هذه الأفعال تجعل المستثمرين لا المغاربة و لا الأجانب يخافون من وباء النصب و الاحتيال.
جدير بالذكر ان الودادية الوهمية تتواجد بشارع موسكو بحي لعري الشيخ بالناظور على التصميم الطوبوغرافي و تزامنة الوقفة مع عرض الملف مرة اخرى على نظار المحكمة.
هربال مراد-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع