رغم وفرة العرض بسوق الغنم بمدينة زايو التابع للنفوذ الترابي لاقليم الناظور، الا أن العديد من المواطنين لم يستطيعوا اقتناء اضاحي العيد أمام الأسعار الجهنمية التي طالت رؤوس الأغنام يومه الأربعاء.
ورصدت جريدة “عبّـر.كوم” وجوه المواطنين وهي شاحبة بسبب الغلاء، والزيادات الصاروخية التي شهدها سوق الاغنام بمدينة زايو وهو واحد من أكبر الاسواق بالناظور والتي تشهد اسنقبال العديد من الأصناف المعروفة في الجهة الشرقية.
وبنظرات خيم عليها الحزن والآسى لما آل اليه الوضع في أسواق الأغنام، صرح مواطنون بكون الشناقة يقتنصون الفرص ويتسببون بنسب عالية في الغلاء الفاحش الذي تشهده المناطق الشرقية عموما مقارنة بباقي المناطق وجهات المملكة.
فيما صرح بعض الفلاحين لجريدة “عبّر.كوم” أن سبب الغلاء هو ارتفاع اثمان الاعلاف والكلأ ناجمة عن مواسم الجفاف المتتالية، والذي يرفع من قيمة والكلفة الإجمالية للأضاحي ناهيك عن التنقل بين المناطق بهدف عرض رؤوس الأغنام للبيع.
وأمام الإرتفاع الصاروخي عاد الكثير من المواطنين الى ديارهم بخفي حنين، وعدم شراء اضاحي العيد في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة، ونحن على بعد اسبوع من شعيرة عيد الاضحى المبارك.
ورصدت جريدة “عبّر.كوم” مفارقات عجيبة مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغت الزيادات في بعض الحالات اكثر من 1000 درهم وصار الخروف الذي كان يباع في السنه الماضية ب 2500 درهم يتعدى ثمنه 3500 درهم، وهو الأمر الذي حير العديد من المواطنين، وجعلهم يكتفون بالفرجة والإستفسار عن الأثمان.
ويأمل المواطنون في المناطق الشرقية بأن ترأف الأسواق وتعرف الأيام القليلة القادمة انخفاض في اثمنة الأضاحي لتمكين الأسر من اقتناء الخرفان، واحياء شعيرة عيد الاضحى المبارك، والتي قد يحرم منها العديد من العائلات هذا العام بسبب الغلاء والزيادات الصاروخية.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع