محمد بالي ـ عبّــر
بادر جلالة الملك محمد السادس بإخراج المنتخب المغربي من بؤرة التوثر ومن وسط الانقلاب العسكري بكوناكري بسلام، فبمجرد وضول خبر إطلاق الرصاص الكثيف بالقرب من تواجد اللاعبين المغاربة والوفد الرياضي المرافق لهم، حتى أصدر جلالته تعليمات بالتحرك لتأمين عودتهم لأرض الوطن.
ويظهر بشكل جلي عطف الأب على أبنائه وحرصه على سلامتهم وتجنيد كل الوسائل لضمان تواجدهم بأمن واستقرار، فكانت المبادرة الملكية محط اهتمام وسائل الإعلام لخطورة الوضع الذي كان فيه المنتخب ولصعوبة التحرك بسلام وسط الانقلاب العسكري بغينيا.
ولعل أعظم شعور لدى الفرد هو الاهتمام به في أحلك الأوقات فوسط التوثر والقلق الذي عاشه اللاعبين المغاربة جاءت بشائر الخير والاطمئنان بسهر مـلك بلادهم على عودتهم، وانعكس ذلك الفرح بحلوله بمطار سلا حيث عبروا عن سعادتهم وشكرهم للملك ووصولهم بسلام لمعانقة الوطن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع