المغرب يلملم جراحه الإقتصادية و النظرة الإيجابية ستجلب استثمارات مهمة

إقتصاد و سياحة كتب في 1 أبريل، 2024 - 21:58 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

محمد زكي / رفعت وكالة التصنيف الأمريكية “ستاندرد آند بورز” النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للمغرب من “مستقرة” إلى “إيجابية”، فيما أبقت على التصنيف الائتماني السيادي عند BB+/

و لا يخفى على أحد التحديات التي واجهها الإقتصاد المغربي خلال السنوات الأخير أبرزها جائحة كوفيد التي مازال تداعياته تؤثر على بعض القطاعات و ارتفاع أسعار الطاقة ثم الجفافو و آثاره على عدة مستويات.

و رغم ذلك جاءت وكالة التصنيف بنظره إيجابية الإقتصاد المغربي تعكس توقعاتها بنمو أقوى و أثر شمولا فضلا عن خفض العجز في الميزانية بناء على إصلاحات سوسيو اقتصادية.

المغرب في خانة التطور الايجابي..

في السياق أكد الخبير الإقتصادي عبد النبي أبو العرب أن ” التصنيف الإئتماني الدول هي قرارات مهمة جدا بالنسبة للسمعة الإقتصادية و المالية للدول على مستوى الأسواق المالية الدولية و تؤثر بشكل مباشر على شروط و لوج هذه الدول الى السيولة المالية لدى المؤسسات و المقربين الدوليين”.

الاستثمار

و أضاف أبو العرب في تصريح خص به جريدة “عبّر.كوم” ” اليوم خرجت مؤسسة ستاندرد آند بورز بخبر إيجابي بالنسبة للمملكة حيث رفعت النظرة المستقبلية او التصنيف الائتماني للمملكة من درجة مستقرة إلى إيجابية في ما يتعلق بتصنيفه الحالي على مستوى الثقة الإئتمانية التي يتمتع بها “.

اعتبر الخبير الإقتصادي تصنيف المغرب بشكل إيجابي من طرف المؤسسة الأمريكية خبرا سارا لأنه يضع المغرب في خانة التطور الايجابي على مستوى معطياته السوسيو اقتصادية و المالية بصفة عامة و هذا يدل على أن المغرب نجح في التخلص من التبرعات السلبية لمرحلة كوفيد 19 بشكل إيجابي جعلت معه مؤشراته الماكرو اقتصادية تتحسن و تمنح المملكة آفاقا أفضل في ما يتعلق بسلامة معطياتها الماكرواقتصادية و المالية العمومية “.

و يدل ذالك وفق أبو العرب على أن الحكومة استطاعت نوعا ما التحكم في التبرعات الثقيلة على المالية العمومية لمابعد كورونا لكل السياسات المالية و الإقتصادية التي تبنتها الحكومة خاصة من حيث دعم المقاولات و الطبقات الفقيرة و كل المجهودات التي قدمتها الدولة من الخزينة العمومية بحيث اليوم أصبح المغرب في أريحية من حيث نسبة العجز في الميزانية و من حيث تراجع مؤشر المديونية العمومية خاصة الخارجية خاصة في علاقته بالناتج الداخلي المالي .

و ما شجع مؤسسة التصنيف الى أن تترجم هذه التطورات بصفة إيجابية في تصنيفها للمملكة و هو ما يعني أن المغرب سيستمر في الإستفادة من شروط إيجابية في لوجه إلى الأسواق الدولية المالية خاصة لدى مؤسسات البنك الدولي و صندوق النقد الدولي و باقي البنوك التمويلي لأجل الحصول على على قروض أو خطوط ائتمانية أو تمويلية، يؤكد المصرح.

المغرب .. استثمارات مهمة مع النظرة الإيجابية

و من جانبه قال الباحث في الاقتصاد وقانون الأعمال بدر الزاهر الأزرق  أن ” التصنيف الذي جاء من أحد أهم ثلاث وكالات تصنيف دولية و يؤكد أن المملكة المغربية بصدد حصد ثمار من زرعته في السنوات الماضية و بخصوص الإنتقال الإقتصادي فإن الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الخدمات الفلاحة و صار اليوم يعتمد على الصناعة و هذا كان محط أشادو من طرف الوكالة التي تؤكد ان هذا لدالمسار اليوم سيأخذ منحى متسارعا بالنسبة للمملكة المغربية “.

و أضاف الأزرق في تصريح لجريدة “عبر.كوم” أن ” العقدين الماضيين كانت فترة خاصة بوضع أسس هذا الإقلاع الذي من الممكن أن يعطي أكله و المرور السرعة القصوى على مستوى بنية الاقتصاد المغربي خلال العقد المقبل بالولوج للصناعات الأخرى الى جانب صناعة السيارات و الأمر كان واضحا حتى على مستوى التوجهات العامة الحكومة و الميثاق الجديد للإستثمار”.

الاستثمارات بالمغرب

و أشار الخبير الإقتصادي إلى أن ” هذا التصنيف يؤكد على أن الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة الأوراش الصلاحية الكبرى و اصلاح المنظومة الإجتماعية و التعليم، الصحة التي بدأنا بحصد ثمارها الأولى و لا يزال امام المملكة عقد و أكثر من عقد من الزمن لحصد كل ثمار هذه الأوراش وهذا سينعكس إيجاباً على الأداء الإقتصادي و الإستقرار الإجتماعي للمغرب “.

و لفت المتحدث إلى مسألة الدين قائلا ” التصنيف سيمكن المملكة المغربية من الحفاظ على نفس الرتبة و المكانة و الثقة للمؤسسات المالية المضي في نفس البرامج م السياسة مع المملكة المغربية أي توفير السيولة المالية و ولوج للقروض و للمنح و لغيرها بشكل ميسر و بشروط اقل و في نفس الوقت تعزيز الجاذبية الإ…

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع