الكابران شنقريحة يرفض ويمنع مرافقيه من أداء العمرة ويتسبب في أزمة دبلوماسية بالسعودية

أخبار دولية كتب في 13 فبراير، 2024 - 12:45 تابعوا عبر على Aabbir
شنقريحة
جريدة عبّر

 

تسبب رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، في أزمة دبلوماسية في السعودية، بعد رفضه لفتة الضيافة الرمزية التي قدمتا له السلطات في المملكة، والمتمثلة في الوفاء بتعهد عمرة بدعم كامل من وزارة الدفاع السعودية.

وبحسب “مغرب انتلجنس” نقلا عن مصادر دبلوماسية مقربة من السفارة الجزائرية بالرياض، فقد عرض مكتب وزير الدفاع الوطني السعودي على الوفد الجزائري الزائر للمملكة العربية السعودية، والذي يرأسه سعيد شنقريحة منذ 3 فبراير الجاري، أن يضع تحت تصرفه طائرة رسمية تقلهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة مع الاستفادة من الدعم الكامل والشامل الذي يقدمه مكتب وزير الدفاع الوطني السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، غير أن المفاجأة الكبيرة للسلطات السعودية، أن رفض سعيد شنقريحة فجأة “لفتة الضيافة” هذه بحجة أنه لا يشعر بالحاجة إلى أداء العمرة.

والأكثر من ذلك، وفق “مغرب انتلجنس”، أصدر سعيد شنقريحة تعليماته بشكل قاطع لأعضاء الوفد المرافق له إلى السعودية بعدم إبداء أي رد إيجابي على العرض السعودي، لم يسمح لأي مسؤول جزائري بالذهاب إلى مكة لأداء مناسك العمرة.

واستنادا للمصدر ذاته، فقد أزعج موقف شنقريحة بشدة مكتب وزارة الدفاع السعودية، الذي لم يسبق له أن واجه مثل هذا الموقف من قبل المسؤولين في دولة إسلامية، مشيرا إلى أن السلطات السعودية تقدم الدعم بلطف وعفوية للوفاء بالعمرة لجميع وفود الدول الإسلامية المتوجهة إلى الأراضي السعودية في زيارة رسمية كجزء من التبادل الرسمي والعلاقة الثنائية.

وبحسب المصدر نفسه، فقد أثار رد الفعل المفاجئ لسعيد شنقريحة، اهتمام السلطات السعودية بشكل كبير، لافتا إلى أن الأخير تصرف بتلك الطريقة لإظهار خيبة أمله العميقة تجاه ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، الذي رفض منح مسؤول أو حتى لقاء خاص مع قائد الجيش الجزائري الذي كلفه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تسليمه رسالة شخصية.

ووفق “مغرب انتلجنس”، فتضرر شنقريحة من هذا السلوك الذي اعتبره “ازدرائيا” على ما يبدو، جعله يظهر سخطه للسلطات السعودية من خلال رفض ضيافتهم في مكة، هذا في الوقت الذي لم يتم الإعلان عن هذه الحادثة، ولم يتم التعليق عليها أو الإبلاغ عنها رسميا من قبل سلطات البلدين، لكن طبيعتها الباهظة تهدد بتفاقم سوء التفاهم بين الرياض والجزائر.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع