محمد بالي ـ عبّــر
تواصل دنيا الفيلالي في ترديد أسطوانتها المشروخة لإكمال حلقات مسلسلها المبني على انتقاد الدولة المغربية ومهاجمتها ومحاولة التشكيك في مؤسساتها والضرب في مصداقيتها، ووجدت في محمد زيان ضالتها لتحريك قناتها وبات ضيفا رسميا على مدى حلقتين متتاليتين، استطاعت من خلالها الفيلالي فتح نافذة لزيان للتباكي وللعب دور الضحية بمباركة منها وإعداد مسبق لسياق التخوين والمؤامرة.
ووضع زيان نفسه محط سخرية بعد تصريحه أنه كان ينتظر البراءة وليس الإدانة بثلاث سنوات رغم أنه رجل قانون ويعرف تبعات التهم الموجهة إليه، بوجود أدلة وفيدوهات تؤكد تواجده مع وهيبة بفندق بشكل عار وتواجد طفلة قاصر معهما، هذا إلى جاب تهم أخرى تدينه.
وتعمد كل من الفيلالي وزيان على العمل بالمثل القائل “الأطرش في الزفة” في محاولة لتأكيد صدق قولهم وتفنيد أدلة القضاء، ويصر زيان في واقعته مع وهيبة أن “البحث كان من المفروض ان يتم مع من بث الفيديو، لان هذا الامر جريمة” حسب زيان، في تأكيد على تواجده وعلى صحة الفيديو الذي لطالما شكك فيه.
ويتضح جليا أن الخوض في أمر مبني في أساسه على الباطل يوقع أصحابه في التناقضات لأن الإطالة في السرد والتعليق على الأمر يكشف كذب وافتراء أمس اليوم، كما يوضح جليا غاية أشخاص تنكروا لوطنهم خدمة لجهات تعادي الوطن، متناسين أن الوطن أم تقسى أحيانا وتوبخ غير أنها تكون أسرع إليك من أي كان وقت الشدة والحاجة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع