شن الشيخ محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، هجوما شرسا على الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، واصفا إياه ب”عدو” الإسلام و”محارب” كتاب الله.
الفيزازي وفي شريط فيديو بثه على صفحته على الفايسبوك، اتهم عصيد بمحاربة الإسلام وكتاب الله ليل نهار لأزيد من عشرين عاما، متسائلا عن الصلة التي يمكن أن تجمع عصيد بكتاب الله، وهو الذي شغله الشاغل الإسلام وعقيدته وأخلاقه ومنهجه، مستنكرا تسميته للدين الحنيف بالظلامي ووصف المجلس العلمي الأعلى بـ”المكلخين”.
وتحدى الفيزازي عصيد أن يقول ربع كلمة في الديانة اليهودية أو المسيحية أو حتى البوذية، مشددا على أنه لن يستطيع، مستغربا استهدافه للإسلام دون غيره من الديانات، مردفا بالقول:”سبحان الله مطلوق على ربعة في ضرب الإسلام والمسلمين”.
وتساءل الفيزازي باستغراب كيف لعصيد الذي يقدم نفسه بصفة “المفكر” التي لا يعترف له بها أحد، أن يهاجم العلماء وينتقص منهم، وبالمقابل يمجد “الشيخات” والراقصات ويصبغ عليهن التبجيل ويزيد على ذلك بتقديمهن خادمات للوطن.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع