علق الشيخ محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، على واقعة الإمام الجزائري، وليد مهساس، والقطة التي صعدت على كتفه عندما كان يرم المصلين في صلاة التراويح.
وقال الفيزازي في تصريح خص به الجريدة الالكترونية “عبّر.كوم”، أنه استحسن الصورة في البداية واعتبرها جميلة لما فيها من إظهار لرحمة المسلمين.
وشدد الفيزازي على أن الأمر كان يجب أن يبقى في هذه الحدود، لكن من وصفهم بمجرمي نظام العسكر الجزائري، وكعادتهم، لم يجدوا حرجا في النفخ في الموضوع والركوب على الموجة.
وانتقد الفيزازي ما روجت له أبواق جنيرالات قصر المرادية من تجاوز فيديو القطة لمليار مشاهدة، واستقبال الإمام بالوزارة الدينية وتكريمه وما إلى ذلك.
وأوضح الفيزازي أن القطة حيوان أليف ومألوف ويعرف الإمام والإمام يعرف القطة، كما أنه لحظة قفزها على صدرها لم يتفاجأ ولم يقم بأية ردة فعل حتى أنه لم يفتح عينيه، مضيفا أن القطط عادة ما تتواجد في المساجد وتلعب مع المصلين، وبالتالي فالأمر كان طبيعيا.
والمفاجأة، بحسب الفيزازي، أن هذه القطة فضحت الإمام الجزائري الذي تبين بعد بحث الناس عن سريرته، أن له فيديوهات ظهر خلالها يطعن في الشعب المغربي طعونات خسيسة، ويطعن في ملك المغرب بطعونات متعفنة.
واستنكر الفيزازي قذف الإمام الجزائري لحوالي 40 مليون نسمة من المسلمين في المغرب، ووصفهم بأوصاف حاطة بالكرامة وعدم التورع عن اتهامهم بتهم ما أنزل الله بها من سلطان.
وخلص الفيزازي إلى وصف الإمام الجزائري صاحب القطة، بالسيء الخلق ولا علاقة له بأخلاق القرآن الكريم الذي يحفظ آياته.
هذا وكان مقطع الفيديو الذي وثق لحظات تسلل قطة إلى مسجد وذهابها مباشرة نحو الإمام الجزائري، وليد مهساس، واعتلائها كتفه أثناء صلاة التراويح، قد عرف انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاوز صداه البلدان العربية والإسلامية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع