العمراني يبرز من واشطن التعايش الديني بالمغرب ودور الملك في ضمان حرية ممارسة الدين

تقارير كتب في 14 فبراير، 2024 - 00:30 تابعوا عبر على Aabbir
الملك والتعايش الديني
عبّر

أبرز سفير المغرب في الولايات المتحدة، يوسف العمراني، أمس الاثنين 12 فبراير الجاري بواشنطن، النموذج المغربي المتفرد في مجال التسامح والتعايش الديني، والدور الذي يضطلع به الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، في ضمان حرية ممارسة الشؤون الدينية.

وأكد العمراني خلال مشاركته في جلسة نقاش بالندوة التي نظمها المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية أنه “في خضم مناقشتنا للعلاقة بين الدين والدولة، تقدم المقاربة المغربية نموذجا فريدا للفهم المندمج والشامل للهوية الوطنية والعقيدة، بفضل القيادة الحكيمة والرؤية المتبصرة للملك”، مشيرا إلى أن “الملكية في المغرب كانت، على الدوام، في صلب العلاقة بين الدين والدولة، استنادا إلى مؤسسة مركزية: إمارة المؤمنين”.

وأضاف المتحدث أن الملك محمد السادس “يستند إلى مؤسسات قوية وآليات خاصة، من أجل العمل على ثلاثة مستويات؛ هي الوقاية من الأسباب العميقة للتطرف، وتفكيك خطاب الكراهية، والتحصين عبر تطوير الأدوات الكفيلة بالمساهمة في تجنب عودة التطرف”.

وأوضح الدبلوماسي المغربي أن “هذه المقاربة المغربية تتجلى من خلال مختلف المجالات المرتبطة بتدبير الشأن الديني، وحماية الطابع التعددي للهوية وغنى التراث الديني، ومراجعة المناهج التعليمية، بغية تعزيز قيم التعايش، والوئام، والتسامح، وكذا حضور التاريخ والثقافة اليهوديين، وبانخراط المجتمع للتصدي للإيديولوجيات المتطرفة، وللأسباب السيوسيو-اقتصادية التي يمكن أن تؤدي إلى التطرف”.

كما توقف السفير العمراني عند “التزام المغرب بتحقيق التعايش والاعتدال الديني، على الصعيد الدولي”؛ حيث تطرق، على الخصوص، إلى التكوين الديني للأئمة والمرشدات في إفريقيا، وكذا إحداث مجموعة التفكير حول إفريقيا في إطار التحالف العالمي لمحاربة داعش، من أجل مواجهة تهديدات التطرف في القارة.

وشدد ذات المتحدث على أن “النموذج المغربي ليس مجرد سياسات فحسب، بل هو انعكاس لقيمنا والتزامنا بعالم يسوده السلام والاحترام المتبادل..هذا النموذج المغربي يمكن أن يشكل مثالا على أهمية الإدماج والحوار واحترام الآخر”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع