توقع رئيس هيئة المعلومات التجارية والائتمانية السويدية (UC) أن تشهد البلاد المزيد من حالات الإفلاس هذا الربيع والصيف المقبل.
وقالت غابرييلا يورانسون، أمس الثلاثاء 16 أبريل 2024، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن “التحسن المتوقع في الوضع الاقتصادي في ربيع وصيف هذا العام لم يظهر بعد أي بوادر”.
وأضافت: “المؤشرات المتوفرة لدينا تشير إلى أن البطالة سترتفع في جميع المدن السويدية خلال هذا العام. »
يأتي ذلك فيما أكدت وزيرة المالية السويدية إليزابيث سفانتيسون أن البطالة سترتفع بمقدار 40 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاقتصاد السويدي يشهد حاليًا ارتفاعًا مستمرًا في حالات الإفلاس وأن بعض القطاعات تسجل أسوأ وضع لها منذ أكثر من عقد من الزمن.
ويقول جورانسون، رئيس هيئة المعلومات التجارية والائتمانية، إن عدد حالات الإفلاس في البلاد ارتفع بنسبة 64% هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأكدت أنه في فبراير الماضي ارتفعت حالات الإفلاس في قطاع البناء بنسبة 86% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وبلغت النسبة في قطاع الفنادق والمطاعم 62%. وأكد جورانسون أن معظم حالات الإفلاس تحدث في شركات المطاعم والفنادق، وأن قطاع البناء يواجه الوضع الأكثر صعوبة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية سفانتسون، موازنة الربيع للعام الحالي 2024 وقال حينها إن “السويد تواجه الآن فترة من الركود والكساد الاقتصادي مع استمرار التضخم، والذي يتم السيطرة عليه تدريجيا”، لافتا إلى أن الركود الاقتصادي أصبح الآن ومن المتوقع أن تتفاقم هذا العام.
علاوة على ذلك، واصلت الكرونة السويدية تراجعها بشكل حاد مقابل الدولار ووصل سعرها إلى 11 كرونة للدولار أمس الثلاثاء.
ويعتبر هذا المستوى رقما قياسيا للكرونة السويدية منذ بداية العام الجاري ويقترب من المستوى التاريخي الذي وصلت إليه مقابل الدولار في أكتوبر 2023.
كما تراجعت الكرونة مقابل اليورو، ولكن بدرجة أقل، حيث وصلت إلى 11.8 كرونة لكل يورو، بينما وصلت إلى 13.7 كرونة مقابل الجنيه الإسترليني.
اترك هنا تعليقك على الموضوع