عكس كل التوقعات، أبان لاعبي المنتخب المغربي والجزائري على روح رياضية عالية ترجمها الفتيان بصورة جماعية نالت إشادة واسعة قبيل ضربة البداية في واحدة من أجمل الصور التي سادت بملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة.
وتداول نشطاء المنصات الرقمية الصورة بكثير من الإعجاب والتي اختصرت مبدأ الروح الرياضية في المقابلة بكل معانيها، بعيدا عن كل المسببات التي بامكانها تعكير أجواء المباراة.
وأشاد الكثير من المتتبعين في ذات الوقت، بتصريحات سعيد شيبا عقب الإنتصار الكبير الذي حققه المنتخب المغربي لاقل من 17 سنة والتي تميزت بالهدوء والرزانة في أجوبته على الصحفيين، والتي تنهل من أخلاقه العالية المعروف بها الدولي المغربي السابق.
وفي هذا السياق، اورد ناشط “سعيد شيبا انسان هادئ ومثقف، وله من الدهاء ما بإمكانه ان يحتوي الأسئلة المستفزة للصحفيين وكل محاولة لخلط الأمور الرياضية بما هو سياسي، بنادم خاثر ما شاء الله”.
واقتلع المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة ورقة المرور إلى كأس العالم، بعد اطاحته لمنتخب الجزائر في دور ربع نهائي كأس افريقيا للامم في عقر الدار، امام جماهير غفيرة لم تؤثر على معنويات اشبال للاطلس الذي عرفوا من أين تؤكل الكتف في ملحمة كروية إنتهت بثلاثية بملعب الشهيد محمد البحلاوي.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع