كشف وزير العدل السابق، مصطفى الرميد، أن امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة الوحيد الذي كان نزيها في تاريخ المغرب، هو الامتحان الذي تم إجراؤه في عهده.
الرميد الذي كان يتحدث خلال استضافته في ندوة لحركة التوحيد والإصلاح، حول تعديل مدونة الأسرة، أكد عدم وجود أية محسوبية أو تسريب لامتحان المحاماة عندما كان وزيرا للعدل.
وأوضح الرميد، أن الامتحان كان نزيها لجملة من الأسباب، أهمها أن أسئلة الامتحان كان لا يطرحها قبلا، وإنما يقوم بذلك صباح الامتحان.
وزاد وزير العدل السابق، أنه كان يذهب صباح الامتحان إلى اللجنة المكونة من الرؤساء الأولين والوكلاء العامين ونقباء المحامين الموجودة بالدار البيضاء ليضع برفقتهم الأسئلة.
وأشار الرميد إلى أنه كتب سؤال الامتحان بيده وتم إرساله بعد ذلك إلى مراكز أخرى عبر الواتساب.
ويأتي تصريحات الرميد كإشارة على الاختلالات التي شابت امتحان المحاماة الأول الذي تم إجراؤه دجنبر 2022، وذلك بعد نجاح أقارب نقباء ومحامين وقضاة وغيرهم.
ووضعت هذه الاختلالات وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، في ورطة بعد اتهامات وُجهت إليه بمحاباة أبناء وزراء ومحامين وقضاة ومسؤولين في الوزارة، على حساب ترسيب مترشحين آخرين.
ودفعت الاحتجاجات التي نظمها المحامون المرسبون، بوزارة العدل إلى إعادة إجراء امتحان ثانٍ في يوليوز الماضي، قبل الإعلان عن النتائج النهائية للاختبارات الشفوية قبل شهر والتي أسفرت عن نجاح 2545 مترشحا ورسوب 60 آخرين.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع