عبّــر ـ الرباط
قال عبد العزيز الرماني، الخبير والمحلل السياسي، تعليقا على خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية لهذا الموسم، إن الخطاب جاء تنزيلا لخطة الطريق التي سبق لجلالته أن أعلن عن توجهاتها خلال خطاب العرش السابق.
وأوضح عبد العزيز الرماني في حديث لـ”عبّر.كوم”، أن توجيهات جلالة الملك تأتي ضمن مشروع كبير غير مسبوق في تاريخ المغرب، خاصة فيما يتعلق بأولويتين تهمان الانعاش الاقتصادي، والمواكبة الاجتماعية.
واتسمت أهمية المشروع الملكي حسب الرماني في احتوائها للضرر الذي لحق الاقتصاد الوطني، على مستوى الإنعاش الاقتصادي أولا ثم إلى مستوى الإقلاع الاقتصادي، حيث شهدت المشروع تخصيص 120 مليار درهم من أجل هذا الإنعاش عبر مواكبته للمقاولات.
وأشار الرماني إلى تركيز الخطاب على أولية إصلاح القطاع العام من خلال حثه على الحكامة كشرط لإنجاح المشاريع التنموية إلى جانب اعتماد الشفافية والمحاسبة والمواكبة للمشاريع المقاولات التنموية، مركزا على أهمية الصندوق الاستراتيجي الذي أنعم عليه الملك بالتسمية محمد السادس للاستثمارباعتباره اليد المؤمنة والضامنة لهذه المقاولات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع