يبدوا أن المغاربة لا يريدون تضييع مزيد الوقت، خاصة مع تواجد نجوم بقيمة أسود الأطلس الحاليين، وسارعوا للبحث عن خليفة الركراكي في العالم الإفتراضي، وبدا كل المغاربة يحللون ويناقشون الخطط التدريبية لأجل تجاوز المشكل الأزلي في منتخب المغرب، و المتمثل في العقم الهجومي..
الركراكي و بعد الأنباء و المتداولة، طالب الجمهور المغربي بدعم مهاجمي “المنتخب المغربي الحاليين، وعدم تحميلهم ضغطًا كبيرًا.
كما وعد الناخب الوطني حسب مصادر مقربة من الأخير، أنه سيعمل مع مهاجمي المنتخب الوطني لمساعدتهم على أن يكونوا عند حسن ظن المغاربة.
وأشار إلى أن لاعبي خط الهجوم يعانون من ضغط كبير، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الركراكي جمهور “الأسود” إلى منح الحب والدعم لمهاجمي المنتخب الوطني، مؤكدًا أن العقم الهجومي قد يكون مسؤوليته هو، بسبب توظيفه للاعبين أو عدم تمكينهم من الثقة المطلوبة.
الركراكي أخطأ في توظيف اللاعبين..
وعلاقة بالموضوع، فقد عاب محللون رياضيون على الناخب الوطني توظيف بعض اللاعبين في غير مراكزهم المعروفة و التي يتقنون اللعب بها خلال مباراة موريتانيا التي انتهت بتعادل شبيه بالهزيمة، كالدولي المغربي سفيان رحيمي، الذي لعب كقلب هجوم بدل جناح أيسر..
هذا و سبق للركراكي أن قال في ندوة صحفية سبقت ودية موريتانيا أن حمل قميص المنتخب الوطني ثقيل، ويجب على اللاعبين أن يحصلوا على الثقة مني ومن الجمهور.
مضيفا أن الانتقادات في منصات التواصل الاجتماعي تكون قاسية وصعبة، لذلك يجب تعويضها بخطاب الحب.”
واعطى مثلا على ذلك حينما قال: “باستثناء مبابي، هالاند، ليفاندوفسكي أو هاري كاين، لا نعرف مثلاً مهاجم إيطاليا، لذلك علينا دعم النصيري والكعبي، ولدينا أيضًا لاعبون جدد سيخلقون المنافسة معهما”.
وأكد الركراكي أن المنافسة بين الأسماء الموجودة ستلعب دورًا كبيرًا في إيجاد مهاجم سيحل أزمة خط الهجوم وترجمة الفرص إلى أهداف.
تسجيل المهاجمين مع أنديتهم على غرار يوسف النصيري و أيوب الكعبي وعدم تسجيلهم مع المنتخب الوطني قد يكون فشل مني.. يقول الركراكي نفسه..
فهل سيتجاوز المدرب المغربي الأزمة ككل، و هل سيجد حلا للعقم الهجومي قبل المنافسات الدولية؟ يبقى هذا سؤال أبدي و الجواب عنه للأسف لن يكون إلا بعد الخروج من منافسة ما..
اترك هنا تعليقك على الموضوع