ع.أ – عبّر
عاد الرجاء الرياضي بتعادل ثمين من الجزائر أمام مضيفه شبيبة القبائل (0-0)، في المباراة التي جمعتهما عشية اليوم الجمعة بملعب تيزي وزو، لحساب لقاءات الجولة الرابعة من مرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
ودخل الرجاء الرياضي المباراة بغيابات وازنة، حيث غاب كل من حميد أحداد وفابريس نغاه وعمر بوطيب وسفيان رحيمي بداعي الإصابة، كما فضل المدرب جمال السلامي عدم الاعتماد على بدر بانون خوفا من تجدد إصابته خاصة وأن المباراة أجريت فوق أرضية إصطناعية.
وفي ظل الغيابات الوازنة للفريق المغربي، نزل شبيبة القبائل بكل ثقله على الخط الدفاعي للرجاء منذ بداية المباراة، ولعب الفريق الجزائري بحماس واندفاع كبيرين بحثا عن أولى الأهداف، وبسط سيطرته على النصف الأول من المواجهة، لكن دون النجاح في بلوغ الشباك، في ظل التنظيم الدفاعي الجيد للفريق الأخضر.
ومع مطلع الجولة الثانية، رمى جمال السلامي بأولى أوراقه من خلال دخول المدافع عبد الإله مدكور مكان المهاجم زكرياء الهبطي، رغبة من مدرب الرجاء في تعزيز خطه الدفاعي وامتصاص حماس الفريق الجزائري.
ولم يغير الفريق المغربي نهجه التكتيكي في الجولة الثانية، حيث أصر جمال السلامي على إغلاق كل المنافذ أمام مهاجمي شبيبة القبائل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
وأتيحت للرجاء فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة الرابعة والستين بعد هجمة مرتدة، بيد أن القائد محسن متولي فشل في استثمار المحاولة، التي كانت الأبرز في المباراة.
ولم تسفر بقية دقائق المواجهة عن أي جديد، في ظل التنظيم الدفاعي الجيد لأبناء جمال السلامي، ليعلن الحكم الرواندي لويس هاكيزيمانا نهاية المباراة بلا غالب ولا مغلوب.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة عقب هذه النتيجة، حيث رفع الرجاء الرياضي رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني للمجموعة الرابعة، بينما رفع شبيبة القبائل رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث.
اترك هنا تعليقك على الموضوع