زربي مراد ـ عبّر
قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن مسؤولية الفيضانات التي خلفها تهاطل الأمطار على مدينة الدار البيضاء في الآونة الأخيرة، لا يتحملها لا يتحملها المسؤولون والمنتخبون.
الرباح، وفي معرض على سؤال للمستشار البرلماني عن الأصالة و المعاصرة محمد الحميدي، حول سبب عدم استقالة المسؤولين المغاربة في الحكومة أو المجالس المنتخبة جراء عدة قضايا وكوارث آخرها فيضانات الدارالبيضاء، لإعطاء المثل في الاعتراف بتحمل المسؤولية، اعتبر أن “الفيضانات التي وقعت أمر طبيعي ويقع بجميع البلدان”.
كما تحجج الرباح في رفضه لمطلب استقالته من الحكومة بسبب فضيحة فيضانات الدارالبيضاء،خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بكون “البلاد ستظل واقفة”، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته قائلا: “طبيعي في حياة كل الشعوب و الدول كيمكن توقع بعض الأحداث و خاصة إذا كانت الأمور طبيعية .. نحن لسنا استثناء مما يقع في العالم”.
وأوضح أن المهمة الأساسية للصندوق واللجنة العليا للكوارث الطبيعية، هي تحديد أسباب وقوع تلك الكوارث، و هل كان بالإمكان تفاديها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع